قاطعت مهندسة تسمى ابتهال أبو سعدة، تعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت، كلمة مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة، خلال احتفال الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، متهمة الشركة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

مهندسة من أصول المغربية تدعي ابتهال أبو سعدة

وصرخت ابتِهال خرّيجة جامعة هارفارد في وجه سليمان قائلة: أيديكم ملطخة بدماء الأطفال.

كيف تحتفلون بينما تساهمون في القتل؟

وبعد ذلك، أوضحت المهندسة ذات الأصول المغربية، في بيان، أنها تعمل منذ ثلاثة أعوام ونصف العام في قسم الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تعد قادرة على السكوت بعد اكتشافها أن تقنيات الشركة تُستخدم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مهندسة من أصول مغربية تدعي ابتهال أبو سعدة

وأضافت، أن فريقها يطوّر تقنيات تُستخدم في المراقبة والتجسس على الفلسطينيين عبر خدمات Microsoft Azure، مشيرة إلى عقد بقيمة 133 مليون دولار بين مايكروسوفت ووزارة الدفاع الإسرائيلية، يُتيح تخزين أكثر من 13.6 بيتابايت من البيانات الأمنية.

أطفال فلسطين

وأكدت أن محاولات التعبير عن هذه المخاوف داخل الشركة قُوبلت بالتهميش والطرد والمضايقات، وذكرت أن اثنين من الموظفين تم فصلهما فقط لأنهما نظما وقفة تضامنية مع غزة.

ووجهت نداءً إلى زملائها للمطالبة بوقف بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحثّت الجميع على توقيع عريضة بعنوان: لا لـ Azure من أجل الفصل العنصري، داعية إلى إعادة التفكير في أخلاقيات العمل في مجال التكنولوجيا.

أطفال فلسطين

اقرأ أيضاًمايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xbox

مايكروسوفت تدعم الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilot بـ 40 لغة جديدة

مايكروسوفت تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مايكروسوفت أطفال فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية أيديكم ملطخة بالدماء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين قسم الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تنضم إلى نادي الأربعة تريليونات.. وتتفوق على آبل في سباق الذكاء الاصطناعي
  • خالد عبد الرحمن يتعرض لموقف محرج بسبب سؤال عن الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • خلال الاحتفال بالذكرى الـ 69 للتأميم.. قناة السويس تفتتح محطة مياه 26 يوليو بالإسماعيلية و3 كباري عائمة وانضمام وحدات بحرية جديدة