جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع في إندونيسيا، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج شهر رمضان 1446هـ، في إقليم باندا آتشيه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
ونظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، إضافة إلى ختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 مشارك من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر من رمضان إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، بمشاركة 60 متطوعاً.
تقاليد راسخةوقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو: "تهدف الأنشطة التي ينظِّمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو خلال شهر رمضان المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي، والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان".
وأكَّد الرميثي أنّ جامع الشيخ زايد الكبير في سولو الكبرى أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
وأشاد الرميثي بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للبرامج الرمضانية، وتعاونها مع إدارة الجامع في توفير احتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، وقال: "يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي، حيث تنتشر وتتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وتُعَدُّ هذه التقاليد امتداداً لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام من خلال التسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم".
وأعربت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامع الشیخ زاید الکبیر فی سولو شهر رمضان آل نهیان
إقرأ أيضاً:
دعوات بإندونيسيا لحشد المواقف ضد إسرائيل
دعت مجموعة من المؤثرين والفنانين والكتاب والمثقفين في إندونيسيا إلى ممارسة الضغوط الدبلوماسية لرفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات في ضوء ما يواجهه القطاع من مجاعة متفاقمة بسبب حصار إسرائيل التي تشن حرب إبادة منذ نحو عامين.
وحثت المجموعة في بيان الدول المجاورة ولا سيما مصر وغيرها على إنهاء الحصار المفروض على غزة وضمان التدفق الحر وغير المقيد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات.
وطالب بيان المجموعة الدول بالإدانة العلنية والواضحة لاستخدام التجويع كسلاح حرب وعقاب جماعي ضد المدنيين، وتسليط الضوء على هذه الجريمة في كل المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف.
ودعا البيان أيضا إلى قيادة حملة دولية منسقة لمحاسبة إسرائيل كقوة احتلال، من خلال الأمم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية والهيئات القانونية والدبلوماسية الأخرى ذات الصلة.
وجاء في البيان أيضا دعوة إلى حكومة جاكرتا لممارسة الضغوط الدبلوماسية المباشرة على الولايات المتحدة وجميع الدول الموردة للأسلحة لإسرائيل لوقف دعمها العسكري لها على الفور.
وطالبت وزارة الخارجية الإندونيسية بأن تصعد من خطابها وتستخدم جميع المنابر الدولية للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية والدعوة إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار.
وفي الوقت ذاته دعت مجموعة المؤثرين والفنانين الحكومة الإندونيسية للانضمام إلى مجموعة لاهاي الذي شُكِّل للمطالبة بمحاسبة إسرائيل، والإعلان بوضوح عن التزامها بإنهاء الإفلات من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وطالب البيان بحشد الموقف بين أعضاء دول منظمة التعاون الإسلامي من أجل: قطع جميع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإغلاق سفاراتها، وطرد سفرائها، ووقف كل أشكال التطبيع، وعزل نظام الفصل العنصري كخطوة أولى مهمة لوقف جرائمه.
إعلان