لن تصدق: 3 أطعمة ستجعلك تنام سريعا وتستيقظ منتعشا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تجد صعوبة في النوم؟. قد تكون الحلول أمامك أسهل مما تتصور! لا تقتصر أهمية الطعام على تغذية جسمك فقط، بل يمكن لبعض الأطعمة أن تلعب دورًا كبيرًا في مساعدتك على الحصول على نوم هادئ ومريح.
إذا كنت من الذين يعانون من الأرق أو صعوبة النوم، إليك ثلاثة أطعمة قد تكون مفتاحك للحصول على قسط كافٍ من الراحة والهدوء ليلاً.
الكيوي: سلاح طبيعي ضد الأرق:
هل تعلم أن الكيوي ليس مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هو أيضًا معزز طبيعي للنوم؟ تحتوي هذه الفاكهة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامينات C و E، بالإضافة إلى البوتاسيوم وحمض الفوليك.
الدراسات أظهرت أن تناول حبتين من الكيوي قبل ساعة من النوم يمكن أن يساعدك على الاستغراق في النوم بسرعة، كما أن النوم سيكون أطول وأكثر عمقًا. إذا كنت تعاني من الأرق، قد تكون هذه الفاكهة هي الحل الأمثل لك.
المكسرات: ليلك هادئ مع كل قضمة:
إذا كنت تبحث عن طعام يدعم نومًا هادئًا، فإن المكسرات هي الخيار الأمثل. اللوز، الجوز، الفستق، و الكاجو جميعها تحتوي على الميلاتونين (هرمون النوم) و أوميغا 3، بالإضافة إلى معادن هامة مثل المغنيسيوم و الزنك. هذه العناصر تعمل معًا على تعزيز جودة نومك.
تشير الدراسات السريرية إلى أن الميلاتونين والمغنيسيوم والزنك يمكن أن يساعدوا كبار السن الذين يعانون من الأرق في تحسين نومهم بشكل ملحوظ.
الأرز: سر النوم العميق:
هل فكرت يومًا في تناول الأرز للحصول على نوم هادئ؟ نعم، الأرز يمكن أن يكون له تأثير رائع على نومك، حيث يساعد على رفع مستويات الأنسولين في الجسم، مما يساهم في إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم. تناول الأرز الأبيض قبل النوم يمكن أن يساعدك على الاسترخاء والدخول في نوم عميق وطويل.
نصائح إضافية لنوم أفضل:
بينما يمكن للأطعمة السابقة أن تعزز نومك، تجنب تناول الكافيين أو الوجبات الثقيلة قبل النوم، حيث يمكن أن تعكر صفو نومك. كما أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة النوم، ولكن يجب أن تكون لديك عادات نوم صحية أيضًا.
إذا كنت ترغب في الاستمتاع بنوم هادئ وعميق، جرب إدخال هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي، ولن تصدق كيف سيصبح نومك أفضل وأكثر راحة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: قد تکون إذا کنت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الكلمة قد تكون كسب حلال أو حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التحرّي في الحلال والحرام يبدأ من الكلمة وينتهي باللقمة، موضحًا أن الكلمة قد تكون حرامًا مثل الكسب الحرام إذا تسببت في فتنة أو فساد أو قلب موازين العقول، كما أن اللقمة التي تدخل الجوف يجب التأكد من حلّها وخلوها من أي شبهة.
وضرب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، مثالًا بما وقع مع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طلب من خادمه إحضار لبن من إبله، فلم يجدها الخادم مع الراعي، فأخذ له حليبًا من إبل الصدقة، فلما شربه عمر استنكرت بطنه هذا اللبن، وعندما علم بمصدره رفضه لأنه ليس له فيه حق، مشيرًا إلى أن البدن إذا تعوّد على الحلال يستنكر الحرام حتى لو كان في صورة طعام أو شراب.
وأضاف أن الحرام عند الصالحين له رائحة كريهة لا يشمها إلا الأصفياء، بينما أصحاب الشبهات ومن تعلقت قلوبهم بالدنيا قد يجدون فيه لذة، مؤكدًا أن تعويد الأبناء على الحلال يجلب لهم الرضا، وهو رزق من الله.
وأوضح أن ثمار أكل الحلال أن يعيش الإنسان قانعًا بما قسمه الله له، فلا ينظر إلى ما في أيدي الآخرين ولا يصيبه الحزن، بينما من يأكل الحرام لا يعرف القناعة ويظل يسعى وراء المزيد من المكاسب المحرمة دون أن يشبع أبدًا.