تسليم 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
سلمت اليوم 35 منظومة ضخ لمياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية وهي: حضرموت وأبين ولحج، والتي يستفيد منها 1000 أسرة يمنية في 9 مديريات على مستوى المحافظات المستهدفة، ضمن مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، والذي يأتي بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومؤسسة صلة للتنمية.
ويأتي تسليم منظومات ضخ مياه الري الزراعي بالطاقة الشمسية بعد الإطلاع عليها والتأكد من جودة التنفيذ والالتزام بالمعايير والضوابط المتبعة لسلامة المنظومات ومدى استخدامها، وذلك بحضور لجان المشاريع والممثلين عن اللجان المجتمعية والجهة الاستشارية في المشروع.
ويوفر المشروع الطاقة اللازمة لعمليات الري الزراعي، بما يسهم في تلبية احتياجات المزارعين من المياه دون الإعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وهو ما ينعكس على رفع الإنتاجية الزراعية وتوفير المحاصيل بمستويات أعلى من السابق، وبما يساهم في تحسين إدارة الموارد المائية والتشجيع على الحفاظ على الموارد المائية، وكذلك يوفر المشروع فرص عمل مناسبة خاصة للشباب في القرى المستفيدة من المشروع، وسيساهم المشروع في الحد من تلوث التربة الناتج عن انسكاب مادة الديزل وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، إضافة إلى توفير مصدر طاقة أكثر استدامة لأغراض الري الزراعي.
ويشمل مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن إعادة تأهيل الآبار عبر تنفيذ 12 منظومة مياه شرب بالطاقة المتجددة، وتوفير 35 منظومة ري زراعي بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفير الطاقة لعدد 20 مرفقاً تعليمياً وصحياً، وإمداد 133 منزلاً بالطاقة المتجددة، وذلك في 5 محافظات يمنية وهي: حضرموت، أبين، لحج، تعز، الحديدة، والذي يحقق استفادة لأكثر من 62,000 مستفيد يمني.
كما يشمل المشروع عقد دورات تدريبية للمهندسين الميدانيين لمنظومات الطاقة الشمسية لتشغيل آبار مياه الشرب؛ تعزيزاً لمهارات الفرق الفنية الميدانية وبناء قدراتهم الفنية واستدامة المشروع، لما لهذا المشروع من إسهامات مهمة وكبيرة على المجتمع في حل العديد من مشكلات انقطاع المياه وصعوبة الحصول عليها، حيث تتضمن الدورات التدريبية على العديد من المحاور الفنية والإدارية.
ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" منظمة إقليمية تأسست عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز - رحمه الله - و يتوجه بإستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية مستهدفًا جميع شرائح المجتمع بدون تمييز وله شراكات مع 463 منظمة أممية ودولية وإقليمية وحكومية يدعم من خلالها المشاريع التنموية، مساهمًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تلبيها.
فيما سبق لمؤسسة صلة للتنمية الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال "المياه النظيفة والنظافة الصحية" وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030.
والجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروع ومبادرة تنموية خدمةً للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعاتٍ أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية
من فضل السليماني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة الری الزراعی
إقرأ أيضاً:
الصندوق العربي للإنماء يؤكد استعداده لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (FADES)، بدر محمد السعد، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد هام، للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر من 19 إلى 22 ماي 2025. وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم واطارات من الوزارة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المؤسسة المالية العربية التي تعَدُّ من أبرز أدوات التمويل التنموي في العالم العربي. إذ تهدف إلى دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء من خلال التمويلات الميسّرة، والمرافقة الفنية، والمساهمة في رأس المال. مع إيلاء الأولوية للمشاريع ذات البعد الإقليمي والمشترك بين الدول العربية.
وقد شكّل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، قدم فيه وزير الدولة عرضا شاملا حول خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. واستعرض أهم البرامج والمشاريع التطويرية التي يضطلع بها القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. في مجالات المحروقات، وتحويلها، ونقل وتوزيع الكهرباء، لا سيما الكهرباء النظيفة. بالإضافة إلى المشاريع المنجمية الكبرى، ومخططات تحلية مياه البحر، ومشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وفي هذا السياق، أبرز عرقاب الأهمية التي توليها الجزائر لتنمية البنية التحتية الطاقوية، وتعزيز الأمن الطاقوي، وتنويع مصادر الطاقة. وتحقيق انتقال طاقوي مستدام، بما يعزز مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
من جانبه، عبّر بدر محمد السعد، عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه الجزائر كعضو بارز وفاعل في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. مؤكداً استعداد الصندوق وجاهزيته لمرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها الحيوية في مختلف المجالات. لا سيما في قطاعي الطاقة والمناجم. وبما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للجزائر في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
ويذكر أن زيارة السيد السعد إلى الجزائر تهدف أيضًا إلى تقديم الاستراتيجية الجديدة للصندوق، وبحث آفاق التعاون المستقبلي مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، في ظل الديناميكية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر، وتنامي الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البنى التحتية، والصناعة، والطاقات المتجددة، والمياه.