عقد مقارئ الجمهور داخل مساجد الأوقاف بمراكز ومدن أسوان.. وتوجيهات بالنظافة المستمرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
واصلت مديرية الأوقاف بأسوان عقد مقارئ الجمهور داخل مساجد المديرية التابعة للإدارات الفرعية بمختلف مراكز ومدن المحافظة بإشراف الشيخ سمير محمد خليل مدير المديرية، ومتابعة الشيخ محمد محمود الرفاعي، رئيس قسم شئون القرآن الكريم.
فيما أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية بتكثيف الجهود المتواصلة على مدار اليوم خلال الفترة الصباحية والمسائية لتنفيذ أعمال النظافة العامة ورفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات بكافة المراكز والمدن من أجل إتاحة المتنفس الحيوى أمام المواطنين للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية أثناء عيد الفطر المبارك.
وأوضح المحافظ أن هذه الجهود التى بدأت قبيل العيد ساهمت على مدار الأيام الماضية في رفع نحو 4500 طن من القمامة والمخلفات عقب القيام بجرد الأتربة وتفريغ الصناديق والحاويات منها بمختلف المناطق والأحياء السكنية مما يعمل على الظهور المشرف والحضارى والجمالى.
وهو الذى يتكامل مع القيام بزيادة المسطحات الخضراء وتهذيب ورى الأشجار وتمهيد ورش الطرق بالمياه ، مع توزيع الهدايا والبالونات والألعاب على الأطفال لإضفاء الأجواء الاحتفالية والفرحة والبهجة على المواطنين خلال العيد ، وفى نفس الوقت يكثف مسئولى المحليات المرور اليومى لرصد أى مخالفات أو تعديات لإزالتها فى مهدها للحفاظ على حق الدولة والشعب فى أراضيه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن.
وكان قد توافد المواطنون بأسوان على المناطق الأثرية خلال أيام عيد الفطر المبارك وسط مشاركة من الأفواج السياحية
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان التسهيلات والإجراءات المقدمة لتوافد مواطنى المحافظة والأفواج السياحية والزائرين على المناطق الأثرية والمزارات السياحية بمختلف المراكز والمدن خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد المحافظ على أنه فى ظل التنسيق المتواصل بين كافة الأجهزة تم الإستعداد الجيد بكافة المواقع سواء الأثرية أو السياحية أو الحدائق العامة والمتنزهات قبيل العيد من أجل تهيئة الأجواء الإحتفالية المناسبة أمام المواطن الأسوانى ، وإتاحة الفرصة الكاملة له للإستمتاع بالمقومات المتميزة والمتنوعة التى تتمتع بها عروس المشاتى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف المغربية تكشف عن برنامج ضخم لتكوين 48 ألف إمام في 3 سنوات
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية عن انطلاق برنامج تأهيلي واسع يهدف إلى تطوير الكفاءات العلمية والمعرفية للقيمين الدينيين عبر مخطط تكويني يمتد لثلاث سنوات (2024-2026)، يستفيد منه نحو 48 ألف إمام مساجد سنويًا، في خطوة تعكس اهتمام الوزارة بتعزيز التأهيل العلمي والروحي للمواطنين.
ويأتي هذا الإعلان في رد كتابي من وزير الأوقاف أحمد التوفيق على سؤال برلماني، حيث أوضح أن البرنامج يندرج ضمن خطة ميثاق العلماء التي يشرف عليها المجلس العلمي الأعلى، ويشمل تأهيلاً علميًا متينًا للأئمة، إضافة إلى دعم قدراتهم في مجالات التواصل والتدبير، والتكوين المتخصص في لغة الإشارة والتواصل الأسري، بالتنسيق مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
ويشارك في تأطير هذا البرنامج 1,447 مؤطراً، وبلغت نسبة حضور الأئمة في لقاءات عام 2025 حوالي 94.5% من المدعوين، ما يدل على نجاح المبادرة وتفاعل القيمين الدينيين معها.
كما أعلنت الوزارة عن فتح باب التسجيل للفوج الثاني والعشرين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات لعام 2026، والذي يضم 150 إماماً و100 مرشدة، مع شروط قبول محددة تشمل حصول المترشحين على الإجازة أو ما يعادلها، وعدم تجاوز سنهم 45 سنة، بالإضافة إلى حفظ القرآن كاملاً للأئمة وسور محددة للمرشدات.
مدة الدراسة في المعهد تبلغ 12 شهراً يحصل خلالها الطلبة على منحة شهرية قدرها 2000 درهم، ويتوقع تعيين الخريجين بعقود عمل في المساجد بأجور تعادل أجر متصرف من الدرجة الثالثة. وحددت الوزارة يوم الجمعة 29 أغسطس 2025 كآخر أجل لإيداع ملفات الترشيح عبر البريد الإلكتروني.
يُعد برنامج تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، أحد الركائز الأساسية للإصلاح الديني في المملكة. يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل القيمين الدينيين بالمعرفة الشرعية والتواصلية، بما يتماشى مع ثوابت المملكة في مجال التدين المعتدل.
الأسباب الدافعة لإطلاق البرنامج
ـ مواكبة التحولات المجتمعية: في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، أصبح من الضروري تأهيل الأئمة والمرشدين لمواكبة هذه التحولات، خاصة في مجالات التواصل الرقمي والتفاعل مع قضايا الأسرة والمجتمع.
ـ تعزيز الوسطية والاعتدال: تقول السلطات المغربية إنها تسعى إلى تعزيز قيم الإسلام المعتدل، والابتعاد عن مظاهر الغلو والتطرف، من خلال تكوين أئمة ومرشدين قادرين على نشر هذه القيم بين المواطنين.
ـ تلبية الطلبات الدولية: استجابة لطلبات من دول إفريقية وأوروبية، تم إنشاء معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، لتأهيل الأئمة والمرشدين من هذه الدول وفق النموذج الديني المغربي.
الأهداف الرئيسية للبرنامج
ـ تكوين علمي متين: تزويد الأئمة والمرشدين بالمعرفة الشرعية والفقهية، مع التركيز على المذهب المالكي الذي يمثل مرجعية المملكة.
ـ تعزيز مهارات التواصل: تدريب الأئمة والمرشدين على مهارات التواصل الفعّال، بما في ذلك لغة الإشارة والتواصل الأسري، لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع.
ـ مواكبة التحولات الرقمية: تأهيل الأئمة والمرشدين لاستخدام وسائل التواصل الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، للتفاعل مع الشباب والمجتمع الرقمي.
ـ توسيع دائرة التأثير: من خلال استقبال طلبة من دول مختلفة، يسعى البرنامج إلى نشر القيم الدينية المعتدلة على مستوى دولي، وتعزيز مكانة المغرب كمرجعية دينية.
مخرجات البرنامج
ـ عدد المستفيدين: يستفيد سنويًا من البرنامج حوالي 48,000 إمام ومرشد، يتم تأطيرهم من قبل 1,447 مؤطرًا.
ـ مدة التكوين: تتراوح مدة التكوين بين 12 شهرًا و3 سنوات، حسب البرنامج الدراسي والمستوى المطلوب.
ـ الدعم المالي: يحصل الطلبة خلال فترة التكوين على منحة شهرية قدرها 2,000 درهم، مع توفير الإيواء والإطعام.
ـ التعيين بعد التخرج: يتم تعيين الخريجين بعقود عمل في المساجد، بأجور تعادل أجر متصرف من الدرجة الثالثة.
ويقول القائمون على برنامج تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بأنه خطوة استراتيجية نحو تعزيز القيم الدينية المعتدلة في المجتمع المغربي، ومواكبة التحولات الحديثة في مجال التواصل والتكنولوجيا. وأنه من خلال هذا البرنامج، تسعى المملكة إلى تأهيل جيل جديد من القيمين الدينيين القادرين على مواجهة التحديات المعاصرة، والحفاظ على الهوية الدينية الوطنية.