تنسيقية الأحزاب تهنئ محمد أبو العينين برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص التهنئة للنائب محمد أبو العينين ، وكيل مجلس النواب المصري، بمناسبة فوزه برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، حيث تعد المرة الأولى التى تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاماً.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية هذا الاختيار الذي جاء خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التى عقدت فى إسبانيا على مدار اليومين الماضيين، بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، ورؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة، حيث أعلنت فرانسينا آرمنغول، رئيسة البرلمان الإسباني، تسلم مصر رئاسة الدورة البرلمانية الجديدة خلال شهر يونيو المقبل خلفا لإسبانيا.
وتمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للنائب محمد أبو العينين التوفيق والسداد والنجاح في أداء مهام منصبه كرئيس لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برلمان الاتحاد من أجل المتوسط وكيل مجلس النواب المصري الملك فيليب السادس ملك إسبانيا المزيد الاتحاد من أجل المتوسط أبو العینین
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل الوطني: الشعب الليبي لم يعد يقبل بتكرار دورات الفشل
أكدت تنسيقية العمل الوطني أن الشعب الليبي لم يعد يقبل بتكرار دورات الفشل، ولا بترقيع المسارات السابقة التي كرّست الانقسام وهيمنة الأجسام السياسية المنتهية الصلاحية، وأفسحت المجال أمام المجموعات المسلحة والحكومات الفاسدة للعبث بمصير الوطن.
جاء ذلك في بيان للتنسيقية تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، بشأن مسار خارطة الطريق الأممية في ليبيا، وتعليقا على التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيته، حول ملامح خارطة الطريق الجديدة.
وأضاف البيان أن “الخيار الرابع” لم يعد مجرد مقترح مطروح للنقاش، بل أصبح خياراً شعبياً جامعاً، يُمثل الإرادة الوطنية الصادقة للخروج من الأزمة.
ونوه البيان بأن الخيار الرابع يقوم على ما يلي:
استبعاد مجلسي النواب والدولة من أي دور في اختيار رئيس الحكومة أو تشكيل السلطة التنفيذية. إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة موحدة من شخصيات وطنية مرموقة، مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، وقادرة على إدارة المرحلة الانتقالية بحياد وكفاءة. وضع جدول زمني واضح للانتخابات التشريعية والرئاسية، يستند إلى إطار قانوني محكم وقابل للتنفيذ. تفكيك منظومة النفوذ الميليشياوي وإخضاع كافة التشكيلات المسلحة لسلطة الدولة الشرعية.وناشدت التنسيقية أعضاء مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى الداعمة للاستقرار في ليبيا، بضرورة تبني قرار حاسم يدعم هذا المسار ويعيد الثقة في دور البعثة الأممية، ويضع حداً للتدخلات الإقليمية والدولية التي ساهمت في إطالة أمد الصراع وتعميق الانقسام.
وأشار بيان التنسيقية إلى أن الشعب الليبي يراقب عن كثب ما ستقدمه هانا تيته في إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن، ويأمل أن تكون على مستوى اللحظة التاريخية، وأن تنحاز بوضوح لإرادة الليبيين في التغيير الشامل، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمساومات السياسية التي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار.
واختتمت تنسيقية العمل الوطني بيانها بالتأكيد على أن ليبيا لن تستقر إلا بسلطة شرعية منبثقة عن إرادة شعبها، وأن أي مسار يتجاهل الخيار الرابع أو يلتف عليه، لن يُكتب له النجاح وسيواجه برفض شعبي واسع، وستتحمل البعثة والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن تداعياته.