نائب يدعو الرئاسة البرلمانية لمناقشة مطالب الهيئات التعليمية في البلاد
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب مضر الكروي ،الاحد، إن “الحراك السلمي الذي تقوده الهيئات التعليمية في البلاد من أجل تحقيق جملة من المطالب المشروعة، أبرزها تحسين الوضع المعيشي وضمان الحقوق في ملف القطع السكنية، إضافة إلى الامتيازات الأخرى أسوةً بموظفي الوزارات والهيئات الحكومية، يحظى بدعم نيابي واسع، لكونهم شريحة مهمة تُعد من ركائز بناء الدولة”.
وأضاف، أنه “قدّم طلباً رسمياً إلى رئاسة مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية تُخصص لمناقشة مطالب الهيئات التعليمية ووضع خارطة طريق لدعمها، من خلال التنسيق المباشر مع الحكومة”، مشدداً على “ضرورة التفاعل الجاد مع المطالب المشروعة، وضمان اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”.وأكد الكروي، أن “رواتب شريحة الهيئات التعليمية لا تزال محدودة، ومطالبهم تأتي في إطار السعي لرفع مستواهم المعيشي، إلى جانب تأمين بقية الحقوق الأخرى”.يُذكر أن الهيئات التعليمية في العراق تقود منذ أيام حراكاً يتضمن تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بجملة من الحقوق المشروعة، تتعلق بتحسين المستوى المالي والمعيشي، وضمان استلام قطع سكنية في عدد من المحافظات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الهیئات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:شحة المياه في العراق وصلت الى تهديد أمنه القومي والسوداني”ساكت”
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلقت لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، تحذيراً عاجلاً بشأن تفاقم أزمة المياه في البلاد، محذّرة من تداعيات خطيرة تمسّ الأمن المائي والغذائي، وتهدد مستقبل مناطق واسعة، لا سيما الأهوار.وقالت عضو اللجنة، زوزان كوجر،في حديث صحفي، إن “ملف المياه بات من الملفات الحيوية والمعقّدة، ويمسّ بشكل مباشر اقتصاد العراق وأمنه الغذائي والمائي”، مشيرة إلى أن “هناك شحاً مقلقاً في الموارد المائية هذا الصيف، نتيجة أسباب خارجية تتعلق بتقليل الإطلاقات المائية من دول الجوار، وأخرى داخلية بسبب غياب الإدارة الصحيحة”.وأضافت كوجر أن “الواقع المائي في البلاد يواجه تحديات كبيرة، منها التغيرات المناخية وقلة هطول الأمطار، فضلاً عن تزايد النمو السكاني والطلب المرتفع على المياه، ما يستوجب وجود إدارة متكاملة للملف في الجوانب الزراعية والصناعية والخدمية”.ولفتت إلى أن “زيادة نسب التلوث والملوحة في المياه، خاصة في مناطق الأهوار، تُنذر بكارثة إنسانية وبيئية”، مبينة أن “الأهالي في تلك المناطق يعانون من قلة المياه الصالحة للاستهلاك والزراعة، مما أدى إلى هجرة عكسية بسبب فقدان مصادر العيش التي تعتمد على تربية المواشي والزراعة”.وأكدت كوجر ضرورة “تكاتف الجهود الوطنية، وتفعيل التعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة من المياه للعراق .