الرئيس اللبناني: نرحب بالتعاون مع إيران بشرط احترام السيادة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون أن بلاده منفتحة على التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شريطة أن يتم ذلك في إطار من السيادة الوطنية والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن لبنان حريص على علاقاته الخارجية ولكن دون المساس باستقلال قراره الوطني.
. وتخوفات من تداعيات داخل الجيش
جاء ذلك خلال تصريحات عاجلة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، وسط اهتمام إقليمي ودولي بمواقف لبنان في ظل التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة.
الرئيس اللبناني: لا سلاح خارج إطار القوى الأمنية الشرعيةوفي رسالة واضحة إلى الداخل والخارج، شدد عون على أن "لا أحد في لبنان سيحمل السلاح إلا القوى الأمنية"، في إشارة إلى التزام الدولة بسيادة القانون وحصر القوة المسلحة في مؤسسات الدولة الشرعية، على رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزاف عون الرئيس اللبناني السيادة الوطنية الرئیس اللبنانی
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يشيد بالشعب اللبناني..ماذا قال؟
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في كلمة ألقاها بالقصر الجمهوري في بعبدا، أن اللبنانيين شعب لا يستسلم أمام الصعاب، ويعرف كيف يولد من جديد، مشيراً إلى أن صمودهم يمثل علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف البابا أن السلام في لبنان ليس مجرد أمنية، بل هو دعوة وعطية وورشة عمل مستمرة، مؤكداً أن الالتزام بالسلام والحفاظ على الحياة من أساسيات المستقبل.
وأشار إلى أن لبنان قادر على تطوير مجتمع مدني نابض بالحياة، موضحاً أن البلاد عانت كثيراً من النزاعات، وأن تضميد الجروح يستغرق أجيالاً، كما شدد على أن صناعة السلام تتطلب العمل الدؤوب رغم الظروف المعقدة والصراعات المستمرة.
وأوضح البابا أن المصالحة الدائمة لا يمكن أن تتحقق إلا بالهدف الموحد والحوار المشترك، وأنه لا يمكن الانفتاح على المستقبل إلا إذا غلب الخير على الشر، مؤكداً أن الجراح القديمة تتطلب معالجة فورية وإلا فإن السير في طريق السلام يصبح صعباً.
وأكد أن السلام يعني القدرة على العيش معاً جنباً إلى جنب وتجاوز الحواجز والحدود، وأنه يجب على لبنان ضمان ألا يشعر الشباب بأنهم مجبرون على مغادرة وطنهم، من خلال تعزيز الروابط التاريخية والجغرافية وبناء السلام في الحياة اليومية.
واختتم البابا كلمته بالقول: "قبل اتخاذ أي خطوة، يجب توضيح كل شيء وحل كل سوء تفاهم، لكن المواجهة المتبادلة، حتى في حالة الاختلاف، هي الطريق الذي يؤدي إلى المصالحة الحقيقية الكبرى، حيث نجد أنفسنا معاً منغرسين في خطة أعدها الله لنصير فيها عائلة."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن