بـ 4 آلاف جنيه.. الآداب تسقط 4 فتيات ليل في وكرين للدعـ.ـارة بالعجوزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
داهمت مباحث الآداب بالجيزة شقتين تداران وكرين لممارسة الدعارة في منطقة العجوزة وألقت القبض على 4 فتيات ليل بينهن قوادتين تتفقان على المقابل المادي لممارسة الرذيلة.
وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الآداب بإدارة شقتين في منطقة العجوزة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، تم إجراء تحريات مكثفة انتهت إلى صحة المعلومات بتواجد سيدتين في كل شقة تمارسان الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي بعد الإعلان عن أنفسهن عبر الإنترنت.
انطلقت مأموريتين في ذات التوقيت ونجح ضباط مباحث الآداب بالجيزة في إلقاء القبض على 4 سيدات تبين أن بينهن قوادتين تقوم كل منهما بالاتفاق مع راغبي المتعة الحرام من الأثرياء الخليجيين أو المصريين على ممارسة الرذيلة مقابل مبلغ 4 آلاف جنيه.
وأضافت التحريات أن كل قوادة تسهل دعارة الفتاة الأخرى وتقوم أيضا بممارسة الدعارة فتم تحريز هواتفهن المحمولة التي تتضمن اتفاقات ومحادثات بينهن وبين راغبي المتعة الحرام وتحرر المحضر اللازم وأحيلت المتهمات إلى النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آداب الجيزة فتيات ليل مباحث الآداب العجوزة
إقرأ أيضاً:
وسط نخبة من الباحثين .. انعقاد مؤتمر الدراسات القبطية بـ آداب الإسكندرية
نظمت كلية الآداب جامعة الإسكندرية المؤتمر الأول للدراسات القبطية، بمشاركة 38 باحثًا، و 200 مشارك من المهتمين بالدراسات القبطية، إلى جانب نخبة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجالات اللغة القبطية والتاريخ والفنون والآثار والحضارة، واستمرت أعماله لمدة يومين بمقر الكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور هانى خميس، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أحمد السوداني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حمدي، القائم بعمل مدير معهد البحوث والدراسات القبطية، ونيافة الأنبا بافلي، أسقف عام المنتزه بالإسكندرية.
عكست جلسات المؤتمر، التي تناولت موضوعات متنوعة، حرص الجامعة على دعم البحث العلمي في مجال الدراسات القبطية وإبراز دوره في فهم التراث المصري عبر العصور.
تضمنت فعاليات المؤتمر عرض 38 ورقة بحثية قُدمت على مدار ثمان جلسات علمية، بواقع أربع جلسات يوميًا، وطرحت الجلسات العلمية رؤى بحثية جديدة، من أبرزها العلاقات الثقافية بين الإسكندرية وإقليم قوريني بشرق ليبيا في القرن الرابع الميلادي، قدّمت قراءة مختلفة لامتداد التأثير السكندرى، كما تناولت الجلسات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص القبطية، بما يعكس التوجّه المتنامي نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في دراسة التراث الإنساني.
وشهد المؤتمر كذلك تفاعلًا مثمرًا بين الباحثين من مختلف المؤسسات العلمية، بما في ذلك التعاون مع معهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس بالعباسية، مما أضفى على النقاشات العلمية عمقًا وتنوعًا.
اختُتمت أعمال المؤتمر بالتأكيد على أهمية الدراسات القبطية كأحد المكونات الأصيلة للتراث المصري، وكمجال معرفي قادر على إثراء البحث العلمي وتعزيز فهم الحضارة المصرية عبر تاريخها المتنوع، وأسفرت أعمال المؤتمر عن مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها تطوير برامج تعليم اللغة القبطية داخل المؤسسات الأكاديمية، وضرورة رقمنة المخطوطات والآثار القبطية من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة للباحثين، والعمل على تشجيع الدراسات البينية التي تربط بين الدراسات القبطية والعلوم الاجتماعية والأنثروبولوجيا والآثار الإسلامية والأديان المقارنة، وإصدار عدد خاص من مجلة كلية الآداب يتضمن الأبحاث المقدمة في المؤتمر.