تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت مستشفي الطواريء بجامعة سوهاج سلسلة النجاحات التي تحفقها في انقاذ مرضي الجوادث المختلفة، حيث نجح فريق طبي في انقاذ سيدة تبلغ من العمر ٦٧ سنة مصابه بعده كسور منخسفه بعظام الجمجمة، وذلك إثر تلقيها ضربه "بالفأس" على الرأس.

وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة علي ان مستشفيات سوهاج الجامعية ليست مجرد منشأة طبية، بل تمثل نقطة تحول في مستوى الخدمات الصحية التي تُقدم لأبناء الصعيد، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتحسين الرعاية الصحية وتقديم الخدمات العلاجية علي مستوي عالي من الكفاءه.

واوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية  إنه يتم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية التخصصية بالمجان للمواطنين، مضيفا أنه عقب وصول الحالة تم علي الفور إبلاغ عمليات مستشفى الطوارئ ، ودخول المصابة لغرفة العمليات وتخديرها تخديرا كلياً.

وأضاف الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية انه تم اجراء عملية  رفع الكسر المنخسف بعظام الجمجمة رتق انسجة الأم الجافية، كما تم رتق وريد اجوف بالمخ والتحكم فى النزيف مع الحفاظ على الدورة الدموية بالمخ، موضحاً إن العمليات الجراحة أجريت بواسطة فريق جراحى علي مستوي عالي من المهاره، والمريضة بصحة جيدة، وتتلقى حاليا الرعاية اللازمة بالمستشفى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي مستشفيات سوهاج مستشفيات سوهاج الجامعية مستشفى سوهاج مستشفي الطوارئ

إقرأ أيضاً:

هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.

وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.

وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.

يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.

أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.

تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.

أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.

منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.

وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • هيرميس تنجح في إتمام عملية القيد التاريخية لشركة ڤاليو بالبورصة المصرية
  • وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم
  • إعتماد نتيجة معاهد التمريض بفرع الرعاية الصحية ببورسعيد
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تنجح في إنقاذ طفل تعرص لطعنة نافذة بالقلب
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يعتمد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية
  • هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
  • الرعاية الصحية تطلق برنامج عيشها بصحة بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • الرعاية الصحية: أكثر من 150 فعالية و7,150 مستفيدًا حتى الآن
  • مستشفى بشائر الجامعي التابع لجامعة النيلين، يستأنف العمل
  • عملية جراحية نوعية لاستئصال ورم غدي في المشفى الجامعي بحمص