صنعاء – يمانيون|
اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، توصيف الرئيس الأمريكي ترامب لجريمة استهداف زيارة عيدية بالاستباقية دليلًا على الفشل الاستخباراتي الأمريكي.

وقال محمد علي الحوثي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن مقطع الفيديو الذي نشره ترامب ووضعية الزوار يشهد بكذب ما قال، فالفيديو الذي نشره إنما هو في الحقيقة استهداف فعالية زيارة اجتماعية عيدية”.

وأكد أن الاستهداف الأمريكي للتجمعات العيدية يدل على إرهاب أمريكا، وجريمة إرهابية بشعة لا تمنح المجرم ترامب إلا إنجاز الخزي والعار.

وأوضح أن نشر ترامب لمشهد الاستهداف هو محاولة للتهرب من مسؤولية الجريمة باستباق النشر من خلال تزوير وصف الحادثة، وكذا الترويج لإنجاز بهدف مواجهة ضباط ومسؤولي البنتاجون وغيرهم المعترضين والمقللين من نجاح العدوان الأمريكي على اليمن.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن ما تقوم به أمريكا من قصف واستهداف الأعيان المدنية وغيرها في اليمن هو جرائم حرب مدانة وإرهاب لا مبرر له.

وأضاف” إن العدوان الأمريكي على اليمن إجرام لإسناد الإجرام الإسرائيلي لإبادة غزة، ما يؤكد تشابه قلوبهم، فتشابهت أفعالهم اللا مشروعة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: إبعاد توني بلير من “مجلس السلام” الذي اقترحه ترامب بشأن غزة

#سواليف

أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب استبعد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق #توني_بلير من “ #مجلس_السلام ” المقترح لقطاع #غزة، وذلك عقب #اعتراضات من عدة #دول_عربية وإسلامية.

وكان بلير الشخصية الوحيدة التي كشف عنها ترامب عند إعلانه خطته المكوّنة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة #حماس أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وقد وصف بلير خطة ترامب بأنها “جريئة وذكية”، معربًا عن استعداده للعمل ضمن المجلس.

إلا أن دولًا عربية وإسلامية أبدت تحفظات حيال مشاركة بلير، على خلفية فقدانه المصداقية في المنطقة بسبب دعمه #غزو_العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة، كما أن بلير، الذي شغل منصب مبعوث للشرق الأوسط بعد مغادرته رئاسة الوزراء عام 2007، كان يعمل على تصورات خاصة لإعادة الإعمار وإدارة غزة لأكثر من عام بصفة شخصية.

مقالات ذات صلة ينال فريحات: مطلب زيادة الرواتب ليس خياليا 2025/12/08

ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من بلير أنه لن يكون عضوًا في “مجلس السلام”، لكنه متوقع أن ينضم بدلًا من ذلك إلى “اللجنة التنفيذية” إلى جانب جاريد كوشنر صهر ترامب، والمبعوث ستيف ويتكوف، إضافة إلى مسؤولين كبار من دول عربية وغربية.

ووفقاً للصحيفة فستكون مهمة هذه اللجنة التنسيق بين “مجلس السلام” ولجنة فلسطينية تكنوقراطية ستتولى إدارة شؤون القطاع اليومية.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه “اللجنة التنفيذية” لم تكن واردة أصلًا في خطة غزة، وتمت إضافتها مؤخرًا في إطار إعادة تشكيل آلية العمل المقترحة.

وتزامن تعثر خطة ترامب مع استمرار الهدنة الهشة المعلنة قبل أكثر من شهرين، وقد نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن خبيرة في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قولها إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الهدنة لـ”مواصلة التطهير العرقي للفلسطينيين”.

وقالت المقررة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، خلال مشاركتها في منتدى الدوحة بقطر، إن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لـ“سحق” حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وكان ترامب قد تعهّد عند إعلانه خطته بالكشف عن قادة دول سيشكلون بقية أعضاء “مجلس السلام” خلال “الأيام المقبلة”، إلا أنه لم تُسجَّل أي تعيينات جديدة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • من يربح ومن يخسر في استهداف كورمو؟
  • فايننشال تايمز: إبعاد توني بلير من “مجلس السلام” الذي اقترحه ترامب بشأن غزة
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
  • أحمد الزرقة يكتب للموقع بوست عن: ما الذي يعنيه اليمن في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025؟ وما دور السعودية والإمارات؟
  •  الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
  • محاولة انقلاب فاشلة في دولة أفريقية.. ما الذي جرى؟
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ