محافظ مطروح يشيد بالدور الريادي والتنويري للأزهر لبناء جيل واع بقضايا الوطن
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أشاد محافظ مطروح خالد شعيب بالأهمية الكبرى والدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، لبناء جيل واع بقضايا الوطن، مشيرا إلى الإقبال الكبير الذي تشهده المحافظة على التعليم الأزهري.
وأكد المحافظ، خلال استقباله اليوم الأحد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية (الجديد) الشيخ خميس محمد، ومدير إدارة الوعظ بمنطقة مطروح الأزهرية الشيخ عبدالحكيم سلطان، دعم المحافظة وتعاونها الكامل لاستكمال مسيرة الأزهر التنويرية.
وأشار شعيب - وفقا لبيان المحافظة - إلى التعاون القائم بين محافظة مطروح وجامعة الأزهر، في إطار العمل على إقامة أول فرع لجامعة الأزهر بالمحافظة، بما يحقق مزيد من الخدمات التعليمية لأبناء مطروح، ويفتح آفاقاً جديدة للتعليم العالي الأزهري في المنطقة، خاصةً في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده المحافظة على التعليم الأزهري، نظرا لمكانة الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء، كقيمة وقامة يحترمها ويقدرها أبناء مطروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ مطروح خالد شعيب الأزهر الشريف التعليم الأزهري المزيد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".