يستقبل متجر Google Play يومياً عدداً لا يحصى من التطبيقات الجديدة، حيث يقوم نظام "Google Play Protect" بفحصها لرصد أي سلوك ضار، ويتم حذف التطبيقات الخبيثة على الفور. 

لكن رغم ذلك، تنجح بعض التطبيقات في الإفلات من الرقابة وتصل إلى أجهزة الأندرويد، حتى وإن بدت للوهلة الأولى تطبيقات شرعية.

فالمجرمون الإلكترونيون لا يفوّتون فرصة لإخفاء الشيفرات الخبيثة داخل التطبيقات، مما يجعلها أداة لاختراق بيانات المستخدمين.

 

ورغم اعتمادنا اليومي على التطبيقات، فإن التحكم بتأثيرها على حياتنا أمر ممكن.

وإذا كنت في حيرة من أمرك حول التطبيقات التي يجب إزالتها، فإليك قائمة بأكثر التطبيقات التي يوصى بحذفها فوراً.

عودة ميزة تشغيل فيديوهات YouTube داخل Google Messagesنهاية Google Assistant.. جوجل تجهز لمفاجأة كبرى وتسبتدله بـ Geminiتغيير مفاجئ .. جوجل تستبدل مساعدها الصوتي Google Assistant بـ Geminiمستخدمو Google Pixel بيشتكوا.. مشاكل بالجملة بعد تحديث شهر مارس1. تطبيقات التواصل الاجتماعي سرقة للوقت وخصوصيتك

قد يكون حذف تطبيقات مثل Instagram وTikTok وX (تويتر سابقاً) خطوة ذكية لاستعادة وقتك وصحتك النفسية. فهذه المنصات صُممت لتبقيك في دوامة لا تنتهي من التمرير، بفضل خوارزميات تضع التفاعل في المرتبة الأولى على حساب المحتوى الهادف، وتقوم بجمع بياناتك الشخصية في الخلفية.

فيسبوك، على سبيل المثال، يستهلك موارد الجهاز ويتتبع نشاطك سواء داخل التطبيق أو خارجه باستخدام ملفات تعريف الارتباط "cookies" والمكوّنات الإضافية. 

إذا لم تستطع الاستغناء عنها، فقم على الأقل بتقييد الأذونات أو استخدام المتصفح الآمن مع VPN لفتح المواقع، دون التشتت الناتج عن الإشعارات المستمرة.

2. Tinder احذر من الخداع العاطفي

رغم أن الهدف من تطبيق Tinder هو تسهيل العثور على شريك، إلا أن استخدامه يسبب أحياناً نتائج عكسية. 

يعاني التطبيق من مشاكل مثل التمثيل الزائف، والاحتيال العاطفي، وأولوية الظهور للمستخدمين الذين يدفعون مقابل الخدمات المميزة، مما يجعل من الصعب على المستخدمين المجانيين إيجاد تطابقات حقيقية.

إضافة إلى ذلك، فإن التمرير المستمر والمحادثات الفارغة يمكن أن تكون مرهقة نفسياً، فإذا شعرت بذلك، ففكر بحذف التطبيق والبحث عن علاقات واقعية من خلال الأنشطة المجتمعية.

3. UC Browser متصفح ذو سجل أمني مشبوه

منذ إطلاقه عام 2014، واجه UC Browser انتقادات واسعة بسبب مشاكله الأمنية. 

ففي 2015، كشفت مؤسسة Citizen Lab أن التطبيق يقوم بتسريب بيانات حساسة مثل رقم الهوية الدولية للجهاز (IMEI) ومعلومات الموقع الجغرافي بدون تشفير.

وبين 2015 و2016، صنّفته شركة Malwarebytes كفيروس "Trojan" وتطبيق غير مرغوب فيه (PUP)، وتم حظره لاحقاً من متجر Google Play. 

ورغم ذلك، عاد التطبيق للظهور مجدداً. يُنصح بتجنبه لما قد يتسبب به من تهديدات أمنية.

4. Truecaller تطبيق يكشف الأرقام

صحيح أن تطبيق Truecaller يوفّر مزايا مفيدة مثل التعرف على الأرقام المجهولة وحظر المكالمات المزعجة، لكنه في المقابل يبني قاعدة بياناته من خلال معلومات جهات الاتصال الموجودة على هواتف الآخرين.

 ويعني هذا  أن رقمك قد يكون مضافاً في قاعدة بياناته حتى لو لم تستخدم التطبيق مطلقاً.

والأخطر من ذلك، أن التطبيق يطلب أذونات واسعة النطاق مثل التحكم الكامل في سجل المكالمات والرسائل، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية.

5. VivaVideo تطبيق المونتاج الشهير وممارسات خفية

رغم شعبيته الكبيرة كمحرر فيديوهات، اjهم تطبيق VivaVideo باستخدام أساليب "Fleeceware"، حيث يقوم بعرض إعلانات مخفية في الخلفية والنقر عليها دون علم المستخدم، ما يؤدي إلى عمليات دفع وهمية من قبل المعلنين.

كشف تقرير من شركة Upstream في عام 2020  عن أكثر من 20 مليون معاملة مشبوهة من خلال التطبيق، وهو ما قد يكون تسبب بخسائر مالية للمستخدمين.

6. QR & Barcode Scanner Pro الماسح البسيط

يبدو أن تطبيق QR Scanner بريء في ظاهره، لكنه يحمل تهديداً أمنياً خطيراً. فقد تم الإبلاغ عن قيامه بإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع احتيالية تسرق معلومات بطاقاتهم البنكية.

لا حاجة لاستخدامه، لأن معظم هواتف أندرويد تتضمن ميزة قراءة QR ضمن تطبيق الكاميرا مباشرةً، وهو الخيار الآمن والأفضل.

7. تطبيقات دينية

تقرير لشركة Proofpoint كشف في 2015 أن بعض تطبيقات القمار والمصابيح كانت تتضمن أكواداً مشبوهة. الأكثر غرابة أن العديد من التطبيقات الدينية كانت ضمن القائمة، مثل تطبيق YouVersion الذي اتهم بإساءة إدارة بيانات المستخدمين، ووجهت إليه اتهامات بتعريض القصر لمخاطر.

كذلك، واجه تطبيق Muslim Pro في عام 2020 فضيحة تتعلق ببيع بيانات المواقع الجغرافية لمستخدمين إلى شركات وسيطة، وهي تهمة نفاها المطوّر لاحقاً.

فإن كنت ترغب بممارسة شعائرك الدينية، فقد يكون من الأفضل استخدام نسخة ورقية من المصحف أو تطبيقات تركّز على الخصوصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وTikTok المزيد

إقرأ أيضاً:

تطبيقات النقل.. خطوة نحو رقمنة القطاع أم عبء جديد يعمق مشكلات سائقي الأجرة؟

-"النقل": انضمام أكثر من 6 آلاف سائق يعكس نجاح التجربة

- سائقون خارج المنظومة : العمالة الوافدة خنقت السوق .. والتطبيقات لا تصلنا

أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حملة توعوية تحت شعار "تفرق معك"، موجهة لسائقي مركبات الأجرة والمستخدمين على حد سواء، بهدف ترسيخ استخدام التطبيقات الذكية وتنظيم سوق النقل بشكل أكثر فاعلية واستدامة، مؤكدة على أن هذه الخطوة ستحدث نقلة نوعية في بيئة النقل وتحقق معايير السلامة والكفاءة، فإن أصواتا من الميدان تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية السوق وواقع التحديات التي يواجهها السائقون، لا سيما في ظل تفاوت الفرص وغياب التنظيم في بعض الجوانب بحسب هؤلاء، بينما يراها بعضهم بوابة لتنظيم العمل وتوسيع فرص الدخل.

هذا التحقيق يحاول تقديم الصورة الكاملة من داخل سوق سيارات الأجرة، بين السائقين المنضوين تحت مظلة التطبيقات الرسمية، وأولئك الذين ما زالوا ينتظرون خارجه، بحثا عن "فرصة عادلة".

تؤكد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الحملة تأتي ضمن توجه وطني لتعزيز التحول الرقمي في خدمات النقل، وتهدف إلى "تقديم خدمات أكثر جودة وكفاءة"، وأوضحت الوزارة أن إطلاق الحملة في هذا التوقيت يتماشى مع الاستراتيجية العامة للوزارة في تعزيز استخدام المنصات الرقمية، خاصة بعد النجاح المتزايد للتطبيقات المرخصة.

وقالت الوزارة في ردها على تساؤلات "عُمان": "تعتمد الوزارة على معايير مهنية وتنظيمية لإبراز المزايا التي يحصل عليها السائقون المسجلون في التطبيقات المرخصة، ومن أبرزها: العمل ضمن إطار تنظيمي معتمد، والاستفادة من التقييمات والمتابعة المستمرة، والوصول إلى قاعدة عملاء أوسع، واكتساب مهارات متقدمة عبر برامج التطوير، وتقديم خدمة آمنة وموثوقة تعزز من ثقة المستفيدين، وضمان حقوق جميع الأطراف".

وأضافت الوزارة أن عدد السائقين المنضمين للتطبيقات المعتمدة تجاوز 6 آلاف سائق حتى الآن، وهو ما يعكس حسب وصفها "نجاح الجهود المبذولة في تعزيز الوعي والالتزام، ومدى الثقة في الخدمات الرقمية الحديثة".

أما عن أهداف الحملة، فهي تسعى إلى: "رفع مستوى الوعي بأهمية استخدام التطبيقات المرخصة، تشجيع السائقين على الانضمام للمنصة الرقمية، ترسيخ مفاهيم الجودة والسلامة والاحترافية."

وأشارت الوزارة إلى أن الحملة تشمل مراحل لاحقة من بينها ورش عمل توعوية وفعاليات ميدانية، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية واجتماعية، كما سيتم تنفيذ الحملة بالتنسيق مع جهات مثل شرطة عُمان السلطانية لتوسيع نطاق التفاعل المجتمعي.

يرى سعود اليحيائي أحد سائقي الأجرة العاملين ضمن تطبيق "يانجو"، أن السوق يشهد نموًا لكنه محاط بتحديات ضاغطة.

ويقول: المنافسة اليوم ليست بين السائقين بل من الشركات نفسها، حيث الأسعار المنخفضة والمصاريف الكثيرة التي أثرت علينا كثيرًا.

ويشير إلى أن دخول شركات التطبيقات المختلفة قد خلق واقعًا جديدًا غير منصف، معبرا عن استيائه من ضعف الدعم المباشر قائلا: "كل شيء من جيب السائق: الوقود والتأمين والصيانة ".

من جانبها ترى طفول الحارثي سائقة أجرة من مسقط وتعمل عبر تطبيق "أوتاكسي"، أن السوق يعيش منافسة قوية محفزة ولكنها بحاجة لتنظيم، وأن بعض الشركات تطرح أسعارًا منخفضة للغاية، وهذا يؤثر على دخولنا مباشرة، ونحتاج إلى جهة تحدد تسعيرة موحدة تحمي حقوق الجميع".

وفيما يتعلق بالتكاليف التشغيلية تشير الحارثية إلى أنها تصل لأكثر من 70 ريالًا شهريا للوقود فقط، إلى جانب مصاريف الصيانة المتكررة، وتضيف: لا يوجد أي دعم مادي للسائقين، وهذا أمر يجب أن يُعاد النظر فيه.

لكن الحارثية تشيد بتأثير التكنولوجيا قائلة: "التطبيقات مثل (يانجو و'أوتاكسي) ساعدت في تنظيم العمل وتحديد الأسعار، وتوفير تجربة أفضل للركاب، كما أن الدعم الفني والتتبع عزز الأمان".

وتؤكد وجود خطوات حكومية إيجابية، كإلزام جميع سيارات الأجرة بالانضمام إلى شركات التوصيل المنظمة بحلول عام 2026.

أما عيسى بن هاشم السلطي سائق أجرة لا يعمل ضمن أي تطبيق توصيل، فيصف الواقع من زاوية مغايرة: السوق في تراجع بسبب كثرة التكاسي ودخول العمالة الوافدة غير المنظمة، ما في نظام يحدد أسعار أو مواقف، كل واحد يشيل من الشارع، وأنت تنتظر في مكانك بدون فايدة.

ويضيف أن بعض الدول المجاورة وفرت مواقف مكيفة، وخدمات راقية للركاب، بينما لا تزال بيئة العمل في عمان بحاجة لتطوير كبير.

وعن الرقابة يقول السلطي: العمالة الأجنبية يفرضون أسعارا أقل بدون رادع، نحتاج عقوبات صارمة مثل سحب الرخص لكن لا توجد رقابة حقيقية. ويؤكد أن التطبيقات "لا تصل للجميع "، خاصة لمن هم خارج محافظة مسقط، مطالبا بنظام شامل يضمن العدالة ويوفر البنية التحتية الدعم الكافي للسائقين".

مقالات مشابهة

  • عمان الأهلية تُسجّل براءتي اختراع عالميتين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعليم التكيّفي
  • تطبيقات النقل.. خطوة نحو رقمنة القطاع أم عبء جديد يعمق مشكلات سائقي الأجرة؟
  • قانون العمل الجديد | مكافأة شهر عن كل سنة خدمة .. اعرف موعد التطبيق
  • Google توسع ميزات Gemini Live لتتكامل مع Google Calendar وKeep Notes على أندرويد وiOS
  • محام: لهذا السبب من الصعب حظر تطبيق التيك توك بشكل كامل
  • خبير تقني: 90% من ذوي الإعاقة يستخدمون التطبيقات الرقمية الحكومية لإنهاء معاملاتهم
  • رفض والدها طلبها فتخلصت من حياتها .. اعرف السبب
  • جوجل تضيف دعم ملفات PDF وتحسن تجربة الرسائل عبر Google Messages
  • تصميم جديد لتطبيق Google Calendar على أندرويد بلمسات Material 3 Expressive
  • أخبار التكنولوجيا | ميتا متهمة بجمع بيانات حساسة دون إذن المستخدمين.. ترامب يطلق محرك بحث ذكاء اصطناعي