جوجل تطلق تحذيرًا أصفر لمساعدة مستخدمي أندرويد في تجنب التطبيقات الضارة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وكالات
بدأت شركة جوجل في تقديم تحذير جديد يُعرف باسم “التحذير الأصفر” لمستخدمي هواتف أندرويد، والذي يُعرض في متجر Google Play بهدف توجيه المستخدمين بعيدًا عن التطبيقات السيئة أو غير الموثوقة.
ويظهر هذا التحذير على ملايين الأجهزة ويعمل كإشارة تحذيرية من التطبيقات التي قد تكون ذات جودة منخفضة أو تحمل مخاطر مالية للمستخدمين.
وفي حال كان التطبيق يعاني من مشكلات تتعلق بالجودة، مثل تقديم محتوى غير مفيد أو مليء بالإعلانات، يظهر تحذير أصفر داخل المتجر يحمل عبارة: “يتم إلغاء تثبيت هذا التطبيق بشكل متكرر مقارنة بالتطبيقات الأخرى على متجر Play”، وهذا يشير إلى أن التطبيق قد لا يحقق التجربة المثلى التي يتوقعها المستخدم.
ومن خلال هذا التحديث، تسعى جوجل إلى حماية مستخدمي أندرويد من التطبيقات التي قد تكون ضارة أو باهظة الثمن دون فائدة تذكر.
ويمكن أن يساعد هذا التحذير في تجنب تحميل التطبيقات التي تقدم خدمات منخفضة الجودة أو التي قد تحتوي على عمليات احتيال مالية، كما قد يساهم في تقليل التطبيقات المدعومة بمراجعات مزيفة.
إلى جانب التحذير الأصفر، أضافت جوجل تحذيرات إضافية، مثل “يتفاعل المستخدمون مع هذا التطبيق بشكل أقل من التطبيقات الأخرى على Play” و”يحتوي هذا التطبيق على عدد أقل من المستخدمين مقارنة بالتطبيقات الأخرى على Play”، وهذه التحذيرات تهدف إلى توجيه المستخدمين للتفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار تنزيل التطبيقات.
إقرأ أيضًا:
4 خطوات لحذف معلوماتك الشخصية من نتائج جوجلالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحذير الأصفر تحديث جديد تطبيقات ضارة جوجل
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
بدأت منصة إنستجرام، المملوكة لشركة Meta، باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين وأوصاف تلقائية للمنشورات بهدف تحسين ظهورها في نتائج محركات البحث، دون إعلام المستخدمين أو طلب موافقتهم الصريحة.
وكشف تقرير حديث لموقع 404 Media، تأكيدًا لاحقه محررو Engadget، أن هذه العناوين والأوصاف تظهر فقط في شفرة الصفحات ولا يراها المستخدم عند تصفح التطبيق، بل تظهر في نتائج البحث على جوجل ومحركات أخرى.
تعتمد الفكرة على زيادة قابلية اكتشاف المنشورات، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد نصوص مختصرة وجاذبة تصف محتوى المنشور بدقة، أو تحاول أن تكون جذابة لتحسين ترتيب المنشور في نتائج البحث. لكن النتائج أحيانًا لا تعكس المحتوى الحقيقي، ما يسبب ارتباكًا بين المستخدمين.
على سبيل المثال، تلقى منشور للمبدع سام تشابمان على إنستجرام وصفًا مولّدًا غير دقيق حول لعبته اللوحية، حيث ذكر الوصف اسم لعبة مختلفة تمامًا (Floramino بدلًا من Bloomhunter)، ما جعل الوصف مضللًا. وفي حالة أخرى، حصل فيديو غير معنَّون للمؤلف جيف فانديرمير عن أرنب يأكل موزة على عنوان عام مهيأ لتحسين نتائج البحث، يقول: "تعرّف على الأرنب الذي يعشق أكل الموز، وجبة خفيفة مغذية لحيوانك الأليف"، رغم أن المحتوى لا علاقة له بالترويج الغذائي.
كما لاحظ مجتمع الكوسبلاي ظهور عناوين غريبة في منشوراتهم، تعكس محتوى غير دقيق أو مبالغ فيه. وقال برايان دانج، أحد مستخدمي إنستجرام، إن هذه العناوين "تبدو مولّدة آليًا على نطاق واسع بواسطة برامج تسويق رقمي، وقد تُروّج لشخص أو محتوى بطريقة لا تعكس شخصيته الحقيقية".
تظهر هذه العناوين في وسوم الخاصة بالمنشور ضمن شفرة الصفحة، بينما الأوصاف تظهر في قسم النص في الشفرة، ما يتيح لمحركات البحث الوصول إليها وفهرستها. وتختلف هذه العناوين عن النصوص البديلة التي تولّدها إنستجرام للمستخدمين ذوي الإعاقة البصرية، إذ تهدف الأخيرة إلى تحسين إمكانية الوصول للمحتوى وليس تحسين ظهوره في محركات البحث.
وردًا على الاستفسارات، صرحت Meta أن هذه الميزة "بدأت مؤخرًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين للمنشورات في نتائج محركات البحث، بهدف مساعدة المستخدمين على فهم المحتوى المشارك بشكل أفضل". وأضافت الشركة أن المستخدمين يمكنهم تعطيل ميزة الفهرسة، لكن ذلك يؤدي إلى إزالة المنشور من نتائج البحث تمامًا، ما يقلل من احتمال اكتشافه. وأكدت Meta أن "العناوين المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي قد لا تكون دقيقة دائمًا بنسبة 100%".
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامًا متزايدًا من الشركات التقنية الكبرى. وبينما توفر التقنية فرصة لتعزيز اكتشاف المحتوى، فإنها تثير تساؤلات حول الشفافية والموافقة الصريحة للمستخدمين.
يُنصح مستخدمو إنستجرام بمراجعة منشوراتهم الأخيرة والاطلاع على الشفرة الخاصة بها لمعرفة ما إذا كانت هذه العناوين والأوصاف قد أضيفت تلقائيًا. كما يجب أن يوازن المستخدمون بين فوائد زيادة ظهور المحتوى واحتمالات سوء التفسير الناتج عن هذه العناوين المولدة آليًا.
توضح هذه الممارسات كيف تحاول المنصات الكبرى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز ترتيب المحتوى، لكنها أيضًا تبرز الحاجة إلى سياسات واضحة وشفافة تحمي حقوق المستخدمين وتضمن دقة المعلومات.