حملات دهم واقتحامات بالضفة واستشهاد طفل برام الله
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملات الدهم والاقتحامات بمدن وبلدات عدة في الضفة الغربية، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت منازل في منطقة الرأس الأحمر شرق طمون جنوبي طوباس، واقتحمت مع آليات للهدم منطقة "فْروش بيت دجن" في الأغوار.
في الأثناء، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في طولكرم شمالي الضفة الغربية لليوم السبعين على التوالي إذ تتركز الحملة في المدينة ومخيمها وفي مخيم نور شمس.
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان وفق مصادر محلية. وشهدت منطقة المسلخ في مخيم نور شمس وجبل النصر المحيط به حملات دهم نفذتها قوات الاحتلال في الساعات الماضية.
كما قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبت عددا من السكان في مخيم نور شمس شرقي طولكرم بالضفة الغربية بإخلاء منازلهم.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الشبان الفلسطينيين في حي المنشية ومنعت آخرين من العودة إلى منازلهم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المخيم وسكانه منذ أكثر من شهرين.
إعلانوفي جنين شمالي الضفة الغربية، قالت مصادر للجزيرة إن فلسطينيا أصيب بنيران قوات الاحتلال قرب قرية رمانة غربي جنين. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من النازحين قرب مدخل مخيم جنين الشرقي، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر أن الاحتلال عزز وجود قواته على مداخل المخيم، وأغلقها بسواتر ترابية، لمنع دخول النازحين.
وتأتي هذه التطورات في سياق العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، والتي تدخل يومها 76 على التوالي.
هجمات مستوطنينفي السياق نفسه، استولى مستوطنون على بئر في منطقة مغايير العبيد في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية ومنعوا المزارعين من الوصول إليه ورعي أغنامهم. كما طارد مستوطنون رعاة الأغنام في منطقة واد الرخيم القريبة من سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.
ويُصعِّد المستوطنون من سياسة الاستيطان الرعوي بشكل متزايد في المدة الأخيرة، إذ يمنعون الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم أو ممارسة أنشطتهم الرعوية أو الزراعية في محاولة مستمرة للاستيلاء عليها بالقوة.
في غضون ذلك، دعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى إضراب شامل لكافة مناحي الحياة غدا الاثنين في كل الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللجوء والشتات.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية -في بيان- أن الإضراب يأتي رفضًا لحرب الإبادة على قطاع غزة، ويشارك فيه المتضامنون مع القضية الفلسطينية وأحرار العالم، داعية إلى إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألفا و700 مواطن، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
(CNN)-- قُتل عدة أشخاص في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا للسلطات الفلسطينية والإسرائيلية، عقب سلسلة من الهجمات التي أشعل فيها مستوطنون إسرائيليون النار في منازل ومركبات.
في بلدة كفر مالك، أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حددت موقعه شبكة CNN، حالة ذعر بين السكان بعد أن التهمت النيران منزلًا وسُمع دوي انفجار قوي في الأفق. وأظهر مقطع فيديو آخر سيارة متوقفة تحترق بينما حاول أحد السكان إخمادها بخرطوم مياه.
وقالت السلطات الفلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قُتلوا وأصيب سبعة في البلدة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن "عدة" أشخاص لقوا مصرعهم - لكنه لم يحدد ما إذا كانوا فلسطينيين أم إسرائيليين.
ولا تزال تفاصيل الوفيات غير واضحة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المستوطنين أطلقوا النار على السكان، بينما قالت السلطات الإسرائيلية إن تبادلًا لإطلاق النار وقع بين مسلحين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن انتشرت في مكان الحادث بعد أن أشعل "عشرات المدنيين الإسرائيليين" النار في الممتلكات. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن، لدى وصولها، واجهت إطلاق نار وحجارة من قبل من وصفهم بـ"الإرهابيين"، فردت بإطلاق النار.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تم تحديد الإصابات، وأفادت التقارير لاحقًا بوقوع عدة إصابات ووفيات"، مضيفًا أنه تم اعتقال خمسة إسرائيليين.
وأدان السياسي الإسرائيلي المعارض يائير جولان هجوم المستوطنين، قائلاً: "ما حدث هذا المساء في كفر مالك كان مذبحة يهودية عنيفة - أشعل العشرات من مثيري الشغب النار في منازل ومركبات، واعتدوا على فلسطينيين وقوات أمن".
وبعد وقت قصير من أعمال العنف في كفر مالك، وقع هجوم آخر للمستوطنين بالقرب من قرية الطيبة المجاورة، وفقًا لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، التي نشرت لقطات لرجال ملثمين يحرقون سيارة متوقفة.
وأضافت المنظمة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا وأُضرمت النيران في ثلاث سيارات. ووقع هجوم ثالث للمستوطنين في محيط أريحا، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي قالت إن ثمانية أشخاص أصيبوا جراء استنشاق الدخان بعد إشعال النار في منزل.
الجيش الإسرائيليالسلطة الوطنية الفلسطينيةالضفة الغربيةنشر الأربعاء، 25 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.