نقابة تدعو الشغيلة التعليمية استكارا لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استجابة لنداء العالمي للاضراب ودعما لاهلنا بغزة واستنكارا لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الغزاويين، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM)، لخوض اضراب وطني الاثنين7ابريل2025.
وأدانت اللجنة الإدارية للجامعة، في بيان لها، المجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، معلنة أن يوم إضراب الغضب يأتي دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته واستنكارا لحرب الإبادة التي تنفذها آلة القتل الصهيوني .
ودعت الجامعة، الشغيلة التعليمية بكافة مكوناتها إلى تجسيد المحطة النضالية العالمية بالتوقف عن العمل يوم الاثنين 07 أبريل 2025 إجلالا للدماء الزكية التي أزهقت ظلما وعدونا، والتي لم تتوقف حتى في يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من أبريل من كل سنة، بحيث أن الانخراط في هذه المحطة هو موقف يسمو على الانتماءات السياسية والنقابية ويسجل موقفها للتاريخ أمام ما يتعرض له أطفالنا في قطاع غزة والضفة المحتلة من فظائع لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وهي الجرائم التي أهانت كل المواثيق الإنسانية والحقوقية، إنها جرائم حرب إبادة بربرية تخاض لإنهاء القضية الفلسطينية .
وقالت الجامعة، ان ما يواجه الأطفال والنساء والشيوخ وكافة الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية غير مشهودة يقتضي موقفا إنسانيا للشغيلة التعليمية المغربية، حيث شكل الاطفال مع النساء أكثر من 60% من إجمالي الضحايا، وأسفر العدوان عن استشهاد 50021 فلسطينيا، بينهم 17954 طفلا، منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلا دون عام واحد، و17 طفلا ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلا قضوا بسبب التجويع وسوء التغذية الممنهج.
كما أصيب 113274 جريحا، 69% منهم أطفال ونساء، بينما لا يزال أكثر من 11200 مواطنا مفقودا، 70% منهم من الأطفال والنساء، أما في الضفة الغربية، فقد استشهد 923 مواطنا، بينهم 188 طفلا، و660 جريحا من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحتى تاريخ إصدار هذا البيان، بالإضافة إلى أكثر من 1055 حالة اعتقال بحق الأطفال وهو ما يشكل انتهاكا منهجيا لحقوق الطفولة وخرق صارخ للقانون الدولي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
ونُظّمت الوقفات في مجمعي الفنون والآداب الجامعيين، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبدالمؤمن المنتصر، وأمين عام الجامعة عبدالله الأهدل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وموظفي الجامعة وطلابها وطالباتها.
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات وهتافات غاضبة، عبّروا من خلالها عن رفضهم القاطع للعدوان الصهيوني، الأمريكي على غزة وإيران، وتأكيدهم على الموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه ومقدساته.
وأكدوا أن ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة، وما تواجهه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عدوان ممنهج، يمثلان امتداداً لمشروع الاستكبار العالمي، ويكشفان الوجه الحقيقي للهيمنة الأمريكية والصهيونية، ويستدعيان موقفًا موحدًا من شعوب الأمة وأحرار العالم.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني بجميع فئاته، وفي مقدمتهم طلاب الجامعات، يقفون موقفًا ثابتًا وشاملًا إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، مؤكدين تأييدهم للرد الإيراني القوي والحازم على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.
وأشار إلى أن العدوان على إيران وغزة يُعد عدوانًا على الأمة الإسلامية جمعاء، ويمثل اختبارًا حقيقيًا لمواقف الأنظمة والشعوب في التصدي للغطرسة الصهيونية الأمريكية.
ودعا البيان إلى المقاطعة الشاملة للمنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بالواجب الديني والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، ودعم كل من يواجه مشاريع الاستعمار والهيمنة.
وأكد المشاركون، أن التحرك الشعبي من داخل الجامعات يُعد جزءًا من معركة الوعي والصمود، وأن هذه الوقفات تأتي انسجامًا مع الموقف الشعبي والعسكري والرسمي في الجمهورية اليمنية، الداعم للمقاومة وحق الشعوب في التحرر والاستقلال.