برلماني إندونيسي: التعريفات الجمركية الأمريكية تمثل دفعة قوية لتعزيز الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أكد نائب رئيس مجلس الشورى بإندونيسيا إيدي سوبارنو، اليوم الأحد، أن سياسة التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، تُمثل دفعة قوية لإندونيسيا لتعزيز الصناعة الوطنية.
وقال سوبارنو - في بيان نقلته وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية - "أشعر بالتفاؤول بأن الحكومة الإندونيسية لن تُخفف من سياستها المتعلقة بمستوى المكونات المحلية (TKDN)، كما يخشى أصحاب الأعمال".
وأشار إلى أن سياسة مستوى المكونات المحلية لا تهدف فقط إلى حماية الصناعة المحلية، بل أيضًا إلى بنائها، بحيث لا تُهيمن السلع المستوردة على السوق المحلي.
وأوضح أنه في حال اعتبر شركاء إندونيسيا التجاريون هذه السياسة عائقًا، فإن الفريق الدبلوماسي الذي شكلته الحكومة سيقدم شرحا وافيا.
كما أعرب عن تفاؤله بأن استراتيجية إندونيسيا في مواجهة الحمائية التجارية الأمريكية ستعزز مكانة إندونيسيا في الاقتصاد العالمي.. مضيفا: "سياسات إندونيسيا، التي تشمل توسيع شبكات الشركاء التجاريين، وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المحلية، وتنويع أسواق التصدير، هي الاستراتيجية الصحيحة.. وهذا سيحافظ على استقرار الاقتصاد الوطني في ظل التغيرات الديناميكية في التجارة العالمية".
وأكد أيضًا على أن سياسة التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية يجب ألا تُعيق تسريع عمليات التكرير والتصنيع في إندونيسيا.
وتابع سويبارنو قائلا: "ندعم التزام الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بتسريع عمليات التكرير والتصنيع في إطار الجهود المبذولة لزيادة قيمة المنتجات المعدنية والموارد الطبيعية في إندونيسيا".
وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب يوم الأربعاء الماضي عن تعريفات جمركية على عدد من الدول، بما في ذلك إندونيسيا، التي فُرضت عليها تعريفات جمركية بنسبة 32%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا ترامب التعريفات الجمركية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.