خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
#سواليف
حذر فريق من #العلماء من #خطر خفي يكمن في منازلنا، ويهدد #صحة_الدماغ لدى الأجنة.
تُستخدم #مواد_كيميائية شائعة، تسمى #الفثالات، في العديد من المنتجات اليومية مثل #أغلفة_الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو. كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور. ومع مرور الوقت، تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء، ومنه إلى مجرى دم الأم، حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على #الجنين.
وتحذر دراسة جديدة أجرتها جامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل، من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي. وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات، وجُمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام. كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي، المسؤول عن إنتاج السيروتونين، الذي يؤثر على التواصل بين الخلايا العصبية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة.
وأظهرت اختبارات الانتباه أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة، مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة، ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.
وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل، و15% استخدمن التبغ، و40% استخدمن الماريغوانا، ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.
وقال الدكتور دونغهاي ليانغ، عالم الصحة العامة: “أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية، ومن هنا جاء لقبها “المواد الكيميائية في كل مكان”، مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء خطر صحة الدماغ مواد كيميائية الفثالات أغلفة الأطعمة الجنين
إقرأ أيضاً:
جوجل تسمح للأطفال باستخدام “جيميني” مع قيود خاصة للخصوصية
مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025
المستقلة/- تستعد جوجل لبدء السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدام روبوت الدردشة “جيميني” في خطوة مثيرة للجدل قد تثير تساؤلات حول خصوصية البيانات وحماية الأطفال على الإنترنت. ستتاح هذه الخدمة للأطفال الذين يمتلكون حسابات جوجل يتم إدارتها بواسطة آبائهم من خلال خدمة “فاميلي لينك” التي تتيح للعائلات التحكم في استخدام خدمات جوجل المختلفة من قبل أبنائهم.
خطوة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي
في حين أن خطوة جوجل تفتح أفقًا جديدًا للاستخدامات التعليمية والترفيهية لروبوتات الدردشة، فهي تأتي في وقت يتسابق فيه مطورو الذكاء الاصطناعي لجذب جمهور أصغر سنًا. يعد “جيميني” واحدًا من أحدث الابتكارات التي تهدف إلى تقديم تجارب تفاعلية للأطفال، مما يتيح لهم فرصة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة من مزايا هذه التكنولوجيا المتقدمة.
حماية البيانات: الأولوية في سياسة جوجل
وفقًا لجوجل، سيتم توفير “جيميني” للأطفال في بيئة آمنة حيث أن الشركة قد وضعت قواعد حماية خاصة للمستخدمين الأصغر سنًا. أكد المتحدث باسم جوجل أن البيانات التي سيتم جمعها خلال استخدام الأطفال للروبوت لن تُستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي، مما يعكس حرص الشركة على توفير بيئة آمنة تحفظ خصوصية المستخدمين.
تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي للأطفال
على الرغم من الجهود التي تبذلها جوجل لضمان أمان البيانات وحماية الأطفال، إلا أن هناك مخاوف واسعة من تأثير هذه التقنيات على الأطفال. ففي حين أن روبوتات الدردشة مثل “جيميني” قد تكون مفيدة في توفير تجارب تعليمية مبتكرة، فإنها قد تحمل مخاطر مثل التعرض للمعلومات المغلوطة، أو حتى الانتهاك المحتمل للخصوصية. وتحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الحكومات على تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بشكل دقيق، بما في ذلك وضع حدود عمرية وضوابط لحماية البيانات.
التحديات المستقبلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي
تزداد المخاوف بشأن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق مع زيادة تعقيد الأنظمة وظهور تقنيات جديدة قد تكون قادرة على التأثير في كيفية تفكير الأطفال وسلوكهم. في الوقت الذي تُقدّر فيه هذه التقنيات لمستقبل التعليم والتفاعل الاجتماعي للأطفال، فإنه من الضروري على الحكومات والشركات الكبرى مثل جوجل توفير آليات فعّالة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.
خلاصة
تعد خطوة جوجل في السماح للأطفال باستخدام روبوت الدردشة “جيميني” بمثابة انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات جديدة للأجيال الأصغر. ومع ذلك، يجب أن ترافق هذه الخطوة أنظمة حماية قوية لضمان أن هذه التكنولوجيا تستخدم بشكل آمن، مع ضرورة الاهتمام بمخاطر الخصوصية والتأثيرات المحتملة على الأطفال في المستقبل.