بغداد اليوم -  متابعة 

وفقا لموقع "زيركالو نيديلي"، اكد هاملت أفاجيان قائد اللواء الميكانيكي الأوكراني رقم 47، اليوم الأثنين (7 نيسان 2025)، وجود مرتزقة من كولومبيا في سرية الهجوم الموجودة بمقاطعة كورسك الحدودية الروسية. 

وأشار إلى أنه يتوقع، وصول 200 كولومبي آخرين في نيسان للقتال ضمن قطعته العسكرية. 

وأضاف أفاجيان، "انه من المتوقع وصول 200 كولومبي آخرين منتصف هذا الشهر، وهذا الامر يدفعنا بالبحث عن ممولين لدفع تكاليف قدومهم إلى أوكرانيا".

 

وأشار الضابط إلى أن المرتزقة الذين يقاتلون في السرية هم في الغالب من الشباب، واثنان منهم فقط بلغوا الأربعين من العمر. 

ونقلت وسائل اعلام روسية، عن السفير الكولومبي في موسكو هيكتور إيسيدرو أريناس نيرا قوله، "إنه لا توجد لدى سلطات بلاده بيانات دقيقة عن عدد الكولومبيين المشاركين في الصراع في أوكرانيا ومن المعروف أن حوالي 70-80 شخصا منهم قتلوا خلال المعارك". 

وفي نهاية شهر أذار الماضي، نظم أقارب المرتزقة الكولومبيين احتجاجا خارج مبنى وزارة الخارجية في بوغوتا. وطالبوا فيه الحكومة بمعلومات عن مكان تواجد أقاربهم. 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت مرات كثيرة، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وأن القوات الروسية ستواصل تدميرهم في جميع أنحاء أوكرانيا. 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الدولار الواحد تجاوز عتبة الـ 2700 ريال: حكومة المرتزقة تفرض جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية

 

تتفاقم المعاناة الإنسانية والمعيشية في المحافظات المحتلة يوما بعد آخر جراء ما يعيشه المواطن من أزمات اقتصادية خانقة ضاعف حدتها الانهيار المستمر للعملة المحلية والجرعات السعرية القاتلة التي فرضتها حكومة المرتزقة خلال اليومين الماضيين بصورة مريبة ومفاجئة ألقت بثقلها على معاناة المواطن وأثقلت كاهله.

الثورة / مصطفى المنتصر

وتعاني محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة ، من أزمة غاز بعد وصول سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى قرابة 13 ألف ريال يمني بالإضافة إلى الجرعة السعرية القاتلة التي فرضتها حكومة المرتزقة في عدن ،في أسعار المشتقات النفطية الأسبوع الماضي ، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا واسعا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية.
وبحسب التسعيرة الجديدة، فقد بلغ سعر لتر البنزين المستورد 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة ، هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة عدن، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى 17 ساعة في اليوم.
يأتي ذلك، في ظل أزمة اقتصادية هائلة تشهدها عدن ومختلف المناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي والمليشيات التابعة له في الوقت الذي بلغت قيمة الريال اليمني 2700 ريال مقابل الدولار الواحد
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط حقوقه المعيشية وجعلها صعبة المنال في الوقت الذي يعيش مرتزقة الاحتلال في حالة من التخمة والرفاهية المطلقة في مختلف عواصم ودول العالم .
في المقابل، تواصل حكومة المرتزقة التابعة للمحتل إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا “درع الوطن” تنهب المسافرين في الوديعة
  • الدولار الواحد تجاوز عتبة الـ 2700 ريال: حكومة المرتزقة تفرض جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية
  • الدنيا دولابٌ والزمنُ دوَّارٌ
  • العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي من إيران “المقدسة”
  • نيسان جوك 2025 في الامارات.. سيارة رياضية بسعر اقتصادي
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً
  • النظام التعويضي لمهندسي الإعلام الآلي ..وزير الداخلية يوضح
  • بنك إنجلترا المركزي يبقي سعر الفائدة ثابت عند 4.25%
  • مين الأحسن نيسان قشقاي أم رينو اوسترال 2025؟
  • معهد التخطيط القومي يستعد لإطلاق مؤتمر "الابتكار والتنمية المستدامة "بالتعاون مع جامعة كولومبيا