وزير التعليم يواصل جولاته المفاجئة بزيارة لمدارس المنوفية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولاته الميدانية المفاجئة لمتابعة سير العملية التعليمية في مختلف المحافظات.
وقام الوزير بزيارة لعدد من المدارس في محافظة المنوفية، للوقوف على انتظام العملية التعليمية، والتأكد من تنفيذ الإجراءات والقرارات الوزارية بما يضمن تقديم تعليم ذي جودة.
وأجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس جولة تفقدية مفاجئة، ٧ مدارس في محافظات كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية، وذلك لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وتقييم تنفيذ التعليمات والقرارات الصادرة من الوزارة.
رافق الوزير في الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة. وقد بدأت الزيارة بمدرسة المعداوي الابتدائية في كفر الشيخ، حيث اطلع الوزير على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والغياب، مؤكداً على ضرورة إعطاء كل طالب حقه في التقييمات وضمان تسجيل الدرجات بشفافية ودقة.
ثم تابع الوزير جولته في مدارس أخرى مثل مدرسة بيلا الجديدة الابتدائية في الدقهلية ومدرسة حسن مصطفى الابتدائية في كفر الشيخ، مشددًا على أهمية رصد الغياب والمواظبة، والالتزام بمعايير تقييم أداء الطلاب لضمان العدالة والمساواة بينهم.
كما قام الوزير بزيارة مجمع دارين الابتدائي في الدقهلية، حيث تابع مستوى الطلاب في القراءة وتفاعلهم خلال حصص اللغة الإنجليزية، وأشاد بانضباطهم. ثم توجه إلى مدرسة البدراوي الحسيني للتعليم الأساسي في الدقهلية، كما اختتم جولته في مدرسة كفر شكر الابتدائية الجديدة بالقليوبية، حيث أكد على أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة لضمان تحصيل دراسي جيد.
وفي ختام الجولة، أكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لمتابعة العملية التعليمية وتقديم التعليم ذو جودة عالية، مشيرًا إلى أن مصلحة الطالب ستكون دائمًا أولوية قصوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني العملية التعليمية انتظام سير العمل انتظام سير العملية التعليمية العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
خيرية الشارقة تختتم مخيمها الطلابي بزيارة دار المسنين
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت جمعية الشارقة الخيرية فعاليات «المخيم الطلابي الصيفي» بزيارة إنسانية مؤثرة إلى دار رعاية المسنين بمدينة الشارقة، شارك خلالها الأطفال المتطوعون في تقديم الورد وتنفيذ أنشطة ترفيهية هدفت إلى رسم البهجة على وجوه كبار السن، وتعزيز روح التفاعل الإنساني بين الأجيال، في مشهد عكس قيم التكافل والعطاء التي تسعى الجمعية لترسيخها في نفوس النشء.
وأكد محمد الملا، مدير إدارة التطوع وخدمة المجتمع، أن برنامج «المخيم الطلابي» هو أحد أبرز المبادرات الصيفية التي تنظمها الجمعية خلال الإجازة المدرسية، ويستهدف بشكل خاص أبناء الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن النسخة الحالية من البرنامج شهدت مشاركة نحو 100 طفل، وامتدت فعالياته على مدى أسابيع متتالية.
وتضمنت أنشطة المخيم باقة متنوعة من البرامج التوعوية والترفيهية والتعليمية، أبرزها الزيارات الميدانية إلى مرافق عامة، وتنظيم ورش إبداعية، بالإضافة إلى تنفيذ جولات استكشافية في عدد من المواقع البيئية والمعرفية في الإمارة.
كما نظمت الجمعية، ضمن فعاليات المخيم، رحلة علمية إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، حيث تعرّف الأطفال على أنواع الأحياء البحرية النادرة، في أجواء تفاعلية امتزج فيها التعلم بالمتعة.
الفرقة الماطرة
شهدت الفعاليات أيضاً تقديم عروض مشوقة من الفرقة الماطرة، التي أضفت أجواءً من المرح والسرور على المشاركين، وساهمت في تنمية الحس الجماعي والتعاون بين الأطفال.
ترسيخ العطاء
اختتم الملا تصريحه بالتأكيد على أن الجمعية تحرص على أن تكون أنشطتها التطوعية موجّهة لترسيخ مفاهيم العطاء الإنساني لدى الأجيال الجديدة، وتوفير مساحات للأطفال لاكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم.