رئيس الشاباك السابق: نتنياهو كان قد طلب مني هذا الأمر ورفضت!
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشف رئيس الشاباك الأسبق، يورام كوهين، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، عمّا طلب منه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بحق الوزير آنذلك نفتالي بينيت.
وفي مقابلة أجراها كوهين مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال إن نتنياهو طلب منه كرئيس للشاباك أن يلغي عضوية بينيت، في الكابينيت السياسي – الأمني، بعد أن سمع نتنياهو بأن بينيت أقيل من وحدة كوماندوز النخبة "سرية هيئة الأركان العامة"، بسبب "مشكلة في الولاء".
وأضاف كوهين، أن نتنياهو طلب منه إلغاء عضوية بينيت في الكابينيت خلال محادثة بينهما على انفراد، وقال إنه "إذا كان قد أقيل بسبب مشكلة ولاء، فهول لا يمكنه على ما يبدو أن يكون عضو في الكابينيت". ونفى بينيت، اليوم، أنه أقيل من "سرية هيئة الأركان العامة".
وتابع كوهين أنه رفض طلب نتنياهو، "فهو لم يطلب مني أن أتأكد من ذلك، وإنما أن أرفض عضويته في الكابينيت، كأنه لا يوجد تصنيف أمني له".
وأضاف كوهين أنه قال لنتنياهو "هل أنت جدي في هذا المطلب؟ الأمر الأول، ما هي العلاقة بين ما حدث قبل 30 عاما وبين ما نتداول فيه الآن؟ والأمر الثاني، هو أنني لن أنفذ ذلك".
وتأتي أقوال كوهين على خلفية الصراع بين رؤساء الشاباك السابقين وبين نتنياهو بعد أن أقال الأخير رئيس الشاباك الحالي، رونين بار. وقال كوهين إنه "أليس صادما ومقلقا أن يتوجه رئيس الحكومة إلى رئيس الشاباك ويطلب منه إلغاء عضوية، أو استخدام نفوذه من أجل إلغاء خصم سياسي. وبالصدفة أنا قلت ’لا’، ماذا سيحدث إذا قال آخر ’نعم’؟".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو اليوم.. 3 قضايا على جدول المحادثات نتنياهو يوعز بردٍ قاس على غزة والجيش ينذر بإخلاء مناطق بدير البلح الأكثر قراءة داخلية غزة تعقب على قرارات الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في رفح برلمانات دول حوض المتوسط تعقد اجتماعا لمناقشة الأوضاع في فلسطين 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام إسرائيل 14 مسعفا في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الکابینیت رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء استراليا: نتنياهو "في حالة إنكار" للمعاناة في غزة
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، إن نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في حالة إنكار" للوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلانه أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية للمرة الأولى.
وأضاف ألبانيزي اليوم الثلاثاء إن تردد حكومة نتنياهو في الاستماع إلى حلفائها ساهم في قرار أستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في مقابلة مع قناة (إيه.بي.سي) الأسترالية الرسمية معلقا على اتصال مع نتنياهو يوم الخميس "لقد كرر لي مرة أخرى ما قاله علنا أيضا، وهو الإنكار للعواقب التي تحدث للأبرياء".
الاعتراف بدولة فلسطين
وكان ألبانيزي قال، أمس الاثنين، إن أستراليا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، في خطوة تضاف إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بعد إعلانات مماثلة من فرنسا وبريطانيا وكندا.
وقرار أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروط بالتزامات تلقتها من السلطة الفلسطينية، منها ألا يكون لحركة حماس أي دور في أي دولة مستقبلية.
وقالت زعيمة المعارضة ذات الميول اليمينية سوسان لي إن الإجراء الذي يخالف سياسة الحزبين الرئيسيين القائمة منذ زمن بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، يهدد بتعريض علاقة أستراليا مع الولايات المتحدة للخطر.
تحول في المزاج العام
كان ألبانيزي قد قال الشهر الماضي إنه لن يتطرق إلى جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان في السابق حذرا من تقسيم الرأي العام في أستراليا.
وكان حزب العمال الذي ينتمي إليه، الفائز بالأغلبية في الانتخابات العامة في مايو الماضي، حذر في السابق من تقسيم الرأي العام في أستراليا، التي تضم أقليات يهودية ومسلمة كبيرة.
لكن المزاج العام تغير بشكل حاد بعد أن قالت إسرائيل إنها تخطط للسيطرة العسكرية على غزة، وسط تقارير متزايدة عن جوع وسوء تغذية بين سكانها.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة عبر جسر ميناء سيدني هذا الشهر مطالبين بإيصال المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وقالت جيسيكا جيناور، المحاضرة البارزة في العلاقات الدولية في جامعة فلندرز "هذا القرار مدفوع بالمشاعر الشعبية في أستراليا التي تغيرت في الأشهر الأخيرة، حيث يرغب غالبية الأستراليين في رؤية نهاية وشيكة للأزمة الإنسانية في غزة".
وقالت زعيمة المعارضة إن القرار "لا يحترم" الحليف الرئيسي الولايات المتحدة التي تعارض إقامة دولة فلسطينية.
وقالت في مقابلة مع محطة تو.جي.بي الإذاعية "لم نكن لنتخذ هذه الخطوة أبدا لأن هذا يتعارض تماما مع مبادئنا، وهي أن الاعتراف، حل الدولتين، يأتي في نهاية عملية السلام، وليس قبل ذلك".
وقالت نيوزيلندا المجاورة إنها لا تزال تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهو قرار أثار انتقادات حادة من رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك اليوم الثلاثاء.