تراجع معظم بورصات الخليج مع تصاعد مخاوف الركود العالمي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
لندن(رويترز)
أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض اليوم الاثنين وسط حركة تراجع عالمية للأسهم بسبب مخاوف من ركود عالمي ناجم عن الرسوم الجمركية الكاسحة التي أعلنها الرئيس الأميريكي دونالد ترامب.
وأعلنت الصين يوم الجمعة إجراءات للرد بفرض رسوم إضافية بنسبة 34 على سلع أميركية، مما أكد مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية.
وانخفض مؤشر دبي 3.1%، وكان قد هبط بأكثر من 6% في وقت سابق من الجلسة. وتأثر المؤشر بانخفاض 5.7% لسهم بنك دبي الإسلامي.
كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضاً 2.6% مع تراجع سهم أدنوك للغاز 5%.
وواصلت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، خسائرها، إذ انخفضت 3% على خلفية مخاوف من أن يقلل الركود المحتمل الناجم عن حرب تجارية الطلب على الخام، حتى مع استعداد تحالف أوبك+ لزيادة المعروض.
وصعد المؤشر السعودي 1.1%، متخلياً عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما أكوا باور والتعدين العربية السعودية 6.8% و4.8% على الترتيب.
وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8%، مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة كوفيد-19 في 2020.
وقال حسن فواز رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.
وانخفض المؤشر القطري 0.4% مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3%.
كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عمان والكويت 1.2% و0.7% و0.6% على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البورصات الخليجية
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الآسيوية بعد الهجوم الاسرائيلي على إيران
خاص
تراجعت الأسهم الآسيوية مع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم، بعد هجوم إسرائيل على مواقع البرنامج النووي الإيراني، في تصعيد كبير للتوترات في الشرق الأوسط. وقفز النفطالخام أكثر من 11%.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “إس آند بي 500” بنسبة وصلت إلى 2%، وانخفض مؤشر لأسهم آسيا بنسبة 1%. بينما ارتفعت سندات الخزانة الأميركية، مع انخفاض عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.34%، فيما صعد كل من الين والذهب مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة. فيما، تهاوت العملات المشفّرة.
وارتفع مؤشر يقيس أداء الدولار بنسبة 0.3% بعد تراجعه في البداية، مدعوماً بالتحول نحو العملات الآمنة، رغم الشكوك الأخيرة حول موثوقية الدولار. وكان الدولار قد سجل أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الخميس.