أم كلثوم الحاضر الغائب بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حملت الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اسم كوكب الشرق «أم كلثوم» بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل المرأة الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط والمنطقة العربية خلال الأعوام المائة الأخيرة.
وتصدرت صورة كوكب الشرق «أم كلثوم» البوستر الرسمي لـ مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الـ 9، ومن المقرر انطلاق فعالياته يوم 2 من شهر مايو القادم وتمتد حتى يوم 7 من نف الشهر.
من جانبه أوضح مصمم البوستر الفنان «هشام علي» أنه سعى لتقديم بوستر يعكس الروح السينمائية والفنية لكوكب الشرق أم كلثوم لأنها شخصية استثنائية في تاريخ الموسيقى العربية، ولم تتكرر عبر التاريخ، ويعتمد تصميم البوستر على أسلوب Conceptual Art الذي يدمج بين عناصر مختلفة بطريقة إبداعية لتوصيل الفكرة الرئيسية، وهي الاحتفاء بأم كلثوم في سياق فن السينما.
وأشار إلى أن المكون الأبرز في التصميم هو شريط السينما الأسود المتعرج، والذي تم توظيفه لتشكيل ملامح وجه أم كلثوم، ويعكس الربط البصري بين السينما والموسيقى، حيث إن شريط الفيلم عادة ما يكون رمزًا لصناعة الأفلام، بينما تجسيد ملامح أم كلثوم به يشير إلى مدى تأثيرها الفني العابر للزمن، و التفاف الشريط حول الصورة يوحي بالحركة والاستمرارية، وكأن إرث أم كلثوم لا يزال ينبض بالحياة عبر الأجيال، تمامًا كما تفعل السينما في نقل الإبداع من الماضي إلى الحاضر.
وأضاف: «في بوستر الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة تم الاعتماد على خطوط بسيطة ومجردة لرسم ملامح الوجه، وهو أسلوب فني يُعرف بالتصميم الخطي(Line Art)، وهذا التبسيط يُبرز الملامح الأساسية دون تفاصيل زائدة، مما يسمح للعين بالتركيز على الدمج بين فن السينما والموسيقى».
اقرأ أيضاً«سوار النجار» تعرب عن حزنها الشديد لرحيل شقيقتها الفنانة إيناس
«لا تعادي الجمهور».. مجدي الهواري يوحه نصيحة لأحد الفنانين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بوستر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة هشام علي مهرجان أسوان الدولی لأفلام المرأة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
قومية البحيرة تعرض "سينما 30" بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، اليوم السبت، العرض المسرحي "سينما 30"، في رابع أيام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حتى 5 يوليو المقبل.
العرض لفرقة البحيرة القومية المسرحية، تأليف محمود جمال الحديني، وإخراج محمد الحداد، وتدور أحداثه حول مخرج مصري يعود من أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي لتصوير أول فيلم ناطق بإحدى القرى الريفية، لكنه يصطدم بواقع مرير.
وأعرب محمد الحداد، مخرج العرض عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرا إلى المنافسة هذا العام جاءت قوية، حيث تميزت العروض بالقوة والاختلاف، وتنوع الطاقات الإبداعية للفرق المشاركة.
وعن اختياره للنص، أوضح أن هناك سببين الأول أن نص يتلائم مع طبيعة البيئة المحيطة للفرقة، والثاني يرجع إلى "الحدوتة" والحبكة الدرامية التي أبدع المؤلف في صياغتها.
من ناحيتها، قالت الفنانة نور رامز: أجسد دور "عيشة" فتاة ريفية تتمتع بروح مرحة، وتحتمي بالفن في مواجهة صعوبات الحياة داخل قريتها.
وأشارت إلى أن الشخصية تمثل بصيص أمل وسط المعاناة، فهي بمثابة السبيل الوحيد لأهل القرية للتنفيس عن الألم من خلال الغناء والضحك.
بدورها، أوضحت ساندي أسامة: أنها تجسد دور "براءة"، بطلة العرض وتبدو خرساء، لكنها في حقيقة الأمر تحمل بداخلها قوة هائلة من الأمل والإصرار.
وأشارت إلى أن دورها يشهد نقطة تحول درامية، حينما تمر القرية بظروف صعبة، ويقرر المخرج الرحيل بعد أن فقد الأمل في المشروع، تتكلم لأول مرة قائلة للمخرج: أنت رجعت لنا بالأمل. لتصبح واحدة من فريق العمل الذي استطاع أن يحقق الحلم.
أما الفنان أحمد الأسطاوي، أشار أنه يؤدي دور "العمدة"، شخصية دكتاتورية، أذاقت أهل القرية مرارة الظلم، وأصبح يعيش في قلق دائم بعد أن أتى المخرج إلى القرية، فيقرر بقيام ثورة شعبية ضده.
وفيما يخص الجانب الشعري، قال الشاعر د. محمد مخيمر، أستاذ بكلية الأعمال، جامعة الإسكندرية: إن كتابة النصوص الغنائية جاءت بالتعاون الوثيق مع مخرج العرض والملحن، بهدف تقديم أشعار تعبر عن الحالة الدرامية الخاصة بالعرض النابع من وجدان البيئة المصرية، وأحداثه مستلهمة من أجواء الريف المصري.
العرض المسرحي "سينما 30"
"سينما 30" تمثيل: محمد البياع، إبراهيم سليمان، أحمد القسطاوي، سيد أبو خزيمة، نور رامز، خيري غزال، محمد مبروك، ساندي نعيم، حازم سمير، محمد ناصر، عبد الرحمن منيب، مصطفى كفافي، محمد زعيتر، إيمان غانم، محمد عبيد، ياسمين الطياري، إيمان بدوي، عزة غانم، لورا حليم، روان عمارة، عبد الرحمن دونجا، عادل توفيق، يارا مسعد، شروق المصري، صفاء الرومي، إبراهيم ناصر، محمد الطيب، أحمد الفار، أحمد الحرفة، همسة محمد، هايدي جابر، شمس رفاعي، محمد صبري، وسعد عبد الحليم.
بالإشتراك مع الأطفال: دنيا، كنزي، فريدة، رودينا، أشعار د. محمد مخيمر، موسيقى وألحان مروان سمير، غناء: مروان سمير، محمد ناصر، دنيا النادي، إيمان غانم، وأيتن شلبي، ديكور وملابس منى شكري، وأحمد ماميش.
ماكياچ إيمان بدوي، روان عمارة، هايدي جابر، كيروجراف شريف عباس، إضاءة معاذ مدحت، مخرج مساعد مصطفى بخاتي، وموستا عبد المنعم، مخرج منفذ سعيد عيد، تنفيذ موسيقى عبد الله الصعيدي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل، والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان، وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة المسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وتقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الأحد مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "كرنفال الأشباح" لفرقة بيت ثقافة فيصل، تأليف موريس دي كوبرا، وإخراج أحمد رضوان، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السابعة مساءً، بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساءً، عرض" تاتانيا" لفرقة قصر أحمد بهاء الدين، تأليف بدر محارب، وإخراج محمد يسري.