فقرة تدريبات فنية للاعبين وبدلاء الزمالك والمستبعدين من مباراة مودرن
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
خصص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو فقرة تدريبات فنية للاعبين البدلاء والمستبعدين من مباراة مودرن سبورت التي أقيمت بالأمس في كأس عاصمة مصر، خلال مران اليوم الاثنين، الذي أقيم على ملعب النادي، استعداداً لمباراة ستيلينبوش الجنوب أفريقي المقبلة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقام المدير الفني بتقسيم اللاعبين لمجموعتين خلال مران اليوم لتنفيذ بعض الجوانب الخططية، قبل خوض تقسيمة فنية بطول الملعب لتطبيق ما تم التدريب عليه.
وحرص بيسيرو وجهازه المعاون على منح اللاعبين تعليمات باستمرار أثناء التقسيمة وعلاج الأخطاء.
ويستعد الزمالك لمواجهة سيليتنبوش الجنوب أفريقي يوم الأربعاء المقبل على ستاد القاهرة الدولي في إياب دور الثمانية لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
جدير بالذكر أن لقاء الذهاب الذي أقيم في كيب تاون يوم الأربعاء الماضي كان انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك كاس الكونفدرالية الأفريقية مودرن سبورت ستيلينبوش المزيد
إقرأ أيضاً:
اتجاه أفريقي لتقليص دور الدولار في التعاملات رغم الضغط الأميركي
تشهد جهود القارة الأفريقية الرامية إلى اعتماد أنظمة دفع محلية باستخدام العملات الوطنية تقدما ملموسا، بعد أن كانت لوقت طويل مجرّد طموحات.
ويأمل القادة الاقتصاديون أن يؤدي هذا التحوّل إلى تقليص تكاليف التبادل التجاري التي استنزفت موارد بلدان القارة بسبب الاعتماد على الدولار.
ورغم أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة اقتصادية، فإنها تُواجه مقاومة سياسية، لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرى في هيمنة الدولار حجر الزاوية في النفوذ التجاري العالمي للولايات المتحدة.
وتعكس هذه المساعي الأفريقية توجهات مماثلة في دول مثل الصين وروسيا تسعى لبناء أنظمة مالية بديلة عن تلك التي يهيمن عليها الغرب.
لكن القادة الأفارقة يؤكدون أن ما يحفّزهم ليس الدوافع الجيوسياسية، بل الكلفة الباهظة للتحويلات بالعملات الأجنبية.
يقول مايك أوغبالو، الرئيس التنفيذي لنظام الدفع والتسوية الأفريقي (PAPSS) "هدفنا لا يتمثل في إلغاء التعامل بالدولار، بل في تجاوز المشكلات الهيكلية التي تواجه اقتصاداتنا عند الاعتماد على العملات الأجنبية لتسوية المعاملات".
وتُظهر البيانات أن الاعتماد على المصارف المراسلة خارج القارة يضيف أعباء كبيرة على تكاليف التحويلات المالية، ما يجعل التجارة الأفريقية أكثر كلفة بنسبة 50% مقارنة بالمتوسط العالمي.
ويُقدّر أن استخدام أنظمة الدفع المحلية مثل PAPSS، الذي يتيح تسوية المدفوعات بالعملات الوطنية مباشرة بين الدول، قد يُخفض تكاليف التجارة البينية من 30% إلى 1% فقط، ويوفّر للقارة ما يصل إلى 5 مليارات دولار سنويا.
وانطلق النظام في عام 2022 بمشاركة 10 بنوك تجارية فقط، ويعمل الآن في 15 دولة منها كينيا وتونس وملاوي، ويضمّ أكثر من 150 بنكا في شبكته.
وبالتوازي، بدأت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي تقديم قروض للشركات الأفريقية بالعملات المحلية، بهدف تخفيف مخاطر تقلبات العملات الأجنبية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه جنوب أفريقيا، بصفتها رئيسة مجموعة العشرين، إلى تعزيز أنظمة الدفع الإقليمية، لا تغيب الضغوط السياسية الأميركية عن المشهد.
فقد لوّح الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تسعى لتقليص اعتمادها على الدولار، وذلك في أعقاب مقترحات طرحتها دول مجموعة "بريكس" بشأن إنشاء عملة مشتركة بديلة.
إعلانورغم أن التحرك الأفريقي يستند إلى اعتبارات اقتصادية داخلية، فإن مراقبين يرون أن من الصعب فصله عن السياقات الجيوسياسية العالمية.