في غضون ساعات.. حريق يضرب ميفع بحضرموت بعد كارثة مصنع صنعاء
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شهدت مدينة ميفع بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، ظهر اليوم الاثنين، حريقاً مدمراً اندلع في منزل أحد المواطنين بمنطقة شرج بن طالب، ما أدى إلى احتراق المنزل بالكامل وتسبب في خسائر مادية فادحة، دون تسجيل إصابات بشرية.
وذكرت مصادر محلية أن الحريق اندلع في منزل المواطن مهدي علي باسيلم، في مديرية ميفعة، مشيرة إلى أن ألسنة اللهب التهمت المنزل بشكل كامل قبل أن تتمكن أي فرق من احتوائه.
وأطلق المواطن باسيلم نداء استغاثة ناشد فيه الجهات المختصة وأهل الخير، وعلى رأسهم السلطة المحلية بالمديرية، للتدخل العاجل ومساعدته في تجاوز آثار الكارثة التي فقد فيها مأواه وممتلكاته.
يأتي هذا الحادث بعد ساعات فقط من اندلاع حريق هائل آخر في أحد مصانع الإسفنج التجارية في مديرية بني الحارث، شمالي العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن أضرار جسيمة بالمصنع.
وأثارت تكرار حوادث الحريق في فترة وجيزة موجة من القلق الشعبي، خاصة مع ما وصفته مصادر محلية بـ"التقصير الواضح" في أداء أجهزة الدفاع المدني، حيث ساهمت الاستجابة المتأخرة وغياب المعدات المناسبة في تفاقم حجم الأضرار، وترك السكان يواجهون الخطر بمفردهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم حافلتين تعملان بالغاز في عدن دون إصابات
اندلع حريق هائل، اليوم السبت، في حافلتين صغيرتين تعملان بمادة الغاز، وذلك في حادثين منفصلين شهدتهما العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة.
وأوضحت مصادر محلية، أن النيران اندلعت في الحافلتين، وسط ترجيحات بأن السبب يعود إلى تسرب في منظومة الغاز.
وبحسب شهود عيان، احترقت الحافلتان بشكل كامل، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة قدّرتها مصادر في شرطة السير بأكثر من 10 ملايين ريال يمني.
وحذّرت المصادر من استخدام منظومات تشغيل الغاز المصنعة محلياً بطريقة تقليدية، والتي غالباً ما تفتقر إلى معايير السلامة. كما صدرت مطالبات محلية بتكثيف الرقابة الفنية على وسائل النقل العام العاملة بالغاز، محذرين من خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب اشتراطات السلامة الأساسية.
وتتصاعد المخاوف الشعبية من استخدام الغاز كمصدر بديل للطاقة في وسائل النقل، خصوصاً في ظل غياب الرقابة الفنية الصارمة وندرة الصيانة الدورية للمركبات، ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة تهدد أرواح الركاب والمارة على حد سواء.