تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن  حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، البيان المشترك المصري الأردني الفرنسي، والذي دعا إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل، كما دعا لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل جاهدة في شتى الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، بداية من رفض التهجير رفضًا قاطعًا قيادة وشعبا، مرورًا بتنسيق الجهود والتحركات الدبلوماسية الحثيثة والاتصالات الخارجية المُكثفة لدعم القضية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية تلعب دورًا محوريًا لدعم القضية الفلسطينية، وتعمل على تنسيق المواقف العربية لدعم القضية الفلسطينية، ولم يتوقف الدور المصري على التنسيق العربي فقط، بل تُشارك مصر في الاجتماعات الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشاد رئيس حزب “المصريين”، بالجهود الحثيثة الدبلوماسية المبذولة من قبل الدولة المصرية من خلال التواصل مع الدول الكبرى لشرح موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، تزامنًا مع تقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، حيث كانت مصر في طليعة الدول في حجم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للأشقاء الفلسطينين، وواصلت جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تعبر يوميًا عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، وتعمل طوال الوقت جاهدة على التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية الدولة المصرية قيادة وشعبًا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولن تسمح مصر بتصفيتها تحت أي مسمى، والجميع يقف على قلب رجل واحد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وتؤكد مرارًا وتكرارًا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار في المنطقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمان الأساسي والوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، موضحًا أن الجهود المصرية تؤكد محورية دورها في القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف، منوهًا بأن محاولات التهجير والاقتلاع من الأرض دعاوى واهية، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه التاريخية.

وأشار إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، موضحًا أن التحرك الدبلوماسي المصري بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية يُبرهن على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين البيان المشترك القضية الفلسطينية الدولة المصرية حقوق الشعب الفلسطینی القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة لدعم القضیة القضیة ا

إقرأ أيضاً:

انتصار إيران

يحيى المحطوري

لقد قال الإيرانيون “لا” للاستكبار العالمي الطاغوتي، وحققوا أعظم انتصار خلال هذه الجولة من الصراع مع العدو.
وهو صمود الشعب الإيراني وثباته في وجه العدوان العالمي الذي شن عليه خلال الأيام الماضية.
حيث نجحت إيران في مواجهة المؤامرة الأكبر، التي تهدف لقهرها وتركيعها.

لقد وقفت شامخة على الرغم من ظروفها الصعبة ومعاناتها المستمرة، ولكن هل كان هذا الانتصار وليد لحظته ويومه؟

بالتأكيد أنه لم يكن كذلك، بل كان نتاجا طبيعيا لجهود كبيرة طوال الأعوام والعقود الماضية، وصبر متواصل، ويقظة مستمرة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف إيران، وتسعى لتدمير جبهتها الداخلية وضرب دورها وتأثيرها الإقليمي والدولي.

ليست صدفة، بل إنها بركات وجود القيادة الحكيمة المخلصة الصادقة القادرة على التعامل مع كل الظروف والمتغيرات، والتي قادت الإيرانيين لبناء دولتهم القوية القادرة على مواجهة الأعداء وحماية الشعب، وبنائه على كل المستويات العسكرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والإعلامية.

لقد أثبت الإيرانيون خبرتهم المتراكمة في التعامل مع الصعوبات والتحديات، وصمودهم في مواجهة أقطاب الهيمنة الغربية المتوحشة، التي أرادت استئصالهم وتدميرهم، وإغراقهم في الفتن الداخلية، وعزلهم عن التأثير في محيطهم الإقليمي والدولي.

وكما نجحت إيران عسكريا، فقد أدارت معركة المفاوضات والحوارات مع القوى الخارجية، برؤية حكيمة تصدت لكل المؤامرات الأممية والأمريكية.
وحققت نتائج كبيرة ومهمة، ستجعل إيران مستقبلا، أكثر قدرة على الحضور السياسي إقليميا ودوليا.

لقد وجد الإيرانيون أنفسهم أمام مسئولية دينية ووطنية وتاريخية، فحملوا شرفها
وأكدوا استعدادهم للتضحية في سبيلها، بدماء أبنائهم وأشلاء أطفالهم، ومعاناة أسرهم ومجتمعهم.

ولذلك تمكنوا من الصمود والمواجهة وصولا إلى ردع العدو.
وأكدوا من جديد قوة قيادتهم، ورقي مشروعهم الحضاري، وتماسك وضعهم الداخلي
وأثبتوا براعة كوادرهم في الاستفادة من تجارب ومعاناة الماضي في صناعة المستقبل المشرق لأجيالهم القادمة.

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
وهو نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • «ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
  • مذكرات في القضية الفلسطينية.. كتاب منهجي يعيد قراءة الصراع بعيون إسلامية
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بحلول رأس السنة الهجرية
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد 1447 هـ
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلول رأس السنة الهجرية
  • انتصار إيران
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد
  • بحوث الإلكترونيات ينظم دورة تدريبية لتمكين الكفاءات القانونية لدعم صناعة العدالة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني