حقيقة إقالة مدير إدارة بيلا وتعرضه لأزمة قلبية من الصدمة| التعليم تحسم الجدل
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بعد انتشار أنباء تزعم نقل مدير إدارة بيلا التعليمية حمودة يونس للعناية المركزة بمستشفى بيلا العام في حالة حرجة ، اثر تعرضه لأزمة قلبية حادة بعد ابلاغه بخبر اقالته من وزير التربية والتعليم من منصبه ، اثناء زيارة الوزير أمس لكفر الشيخ بسبب انخفاض نسبة حضور الطلاب بمدارس بيلا
. متحدث التعليم ينعى مدير إدارة الباجور
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لا صحة نهائيا لصدور قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ينص على إقالة مدير ادارة بيلا التعليمية حمودة يونس
وشدد المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، على أن مدير ادارة بيلا التعليمية حمودة يونس تعرض لأزمة صحية طارئة لا علاقة لها لا بجولة الوزير ولا بصدور اي قرارات بشأنه .
بيان من إدارة بيلا التعليميةأصدرت إدارة بيلا التعليمية بيانا عاجلا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جاء نصه كالتالي : خالص التمنيات بالشفاء العاجل للسيد مدير عام إدارة بيلا التعليمية
مدير إدارة بيلا التعليمية مارس عمله اليوم بشكل طبيعي قبل اعيائهجدير بالذكر أنه قبل تعرضه للوعكة الصحية ، اجتمع اليوم مدير إدارة بيلا التعليمية حموده يونس بالسادة مديري المدارس بمدرسة بيلا الثانوية الصناعية العسكرية بنين بقيادة الأستاذ عاطف البقري
وبحسب بيان رسمي صادر عن الادارة اليوم ، تناول الاجتماع عدد من المحاور كان من أبرزها :
-تعميم نظام البوكليت في امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية
-ضرورة انتهاء المدارس من أعمال دهانات الفصول وتشجير المدارس خلال شهر من الآن
-ضرورة الحفاظ على نظافة الفصول وصيانتها بعد الانتهاء من أعمال الدهان والتشجير داخل المدارس
-أهمية تشجيع المدارس على الإهتمام بجودة البيئة المدرسية وذلك من خلال إطلاق مسابقات لأفضل مدرسة وأفضل فصل
-مواصلة الالتزام بالكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالب في الفصل وسد العجز في أعداد المعلمين حيث أكد السيد الوزير على الالتزام بالآليات التي تم تنفيذها خلال العام الدراسي الحالي عند إعداد خطة العام الدراسي القادم
-تكثيف كافة الجهود لمواصلة الانضباط الكامل للعام الدراسي والإلتزام بالمتابعة المستمرة لنسب حضور الطلاب في المدارس
-أهمية تنفيذ البرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية
-أهمية التعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب والحرص على أن ينال كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي
-أهمية تنظيم لقاءات ثابتة مع أولياء الأمور عقب ظهور نتائج الامتحانات الشهرية وتوزيع الشهادات حيث ستكون هذه اللقاءات فرصة قيمة لمناقشة المستوى التعليمي لأبنائهم وسيفتح هذا التعاون المجال لأولياء الأمور للاتقاء بمعلمي المواد الدراسية مما يعزز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور
في نهاية الاجتماع قدم مدير إدارة بيلا التعليمية الشكر للحضور وحثهم على بذل المزيد من الجهد للوصول إلى أفضل النتائج لعام دراسي ناجح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير إدارة بيلا التربية والتعليم المزيد
إقرأ أيضاً:
صورة بـ3500 دولار تشعل الجدل.. حقيقة لقاء محمد رمضان مع لارا ترامب
أثار ظهور الفنان المصري محمد رمضان في صورة تجمعه بـ"لارا ترامب"، زوجة إيريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول أنباء تزعم أن اللقاء جاء في إطار دعم سياسي أو تنسيق فني.
القصة بدأت حين نشر محمد رمضان الصورة عبر حسابه على إنستغرام، مرفقًا إياها بتعليق مقتضب أثار فضول المتابعين.
الصورة أظهرت الاثنين وهما يبتسمان أمام الكاميرا في أجواء تبدو غير رسمية.
سرعان ما تحوّل الموضوع إلى مادة للنقاش، بعدما كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الصورة قد تكون التُقطت في إطار فعالية خاصة ينظمها أحد النوادي أو المؤسسات الاجتماعية، حيث يمكن للحاضرين لقاء شخصيات عامة مقابل تبرعات مالية تصل إلى نحو 3500 دولار للصورة الواحدة.
وبحسب تقارير أمريكية، فإن لارا ترامب، وهي شخصية معروفة في الأوساط الإعلامية والسياسية، كثيرًا ما تشارك في مثل هذه اللقاءات كجزء من نشاطها العام، خاصة مع اقتراب الحملات الانتخابية.
وأوضحت مصادر مقربة أن مثل هذه الفعاليات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة أو اتفاق مسبق بين الطرفين، بل تتيح للحضور فرصة لالتقاط صور تذكارية مع شخصيات سياسية أو فنية مقابل رسوم تُوجَّه لدعم أغراض خيرية أو نشاطات انتخابية.
محمد رمضان، المعروف بإثارة الجدل سواء بأدواره الفنية أو حضوره الإعلامي، لم يعلّق بشكل مباشر على ما أثير حول خلفيات اللقاء أو قيمته المالية، مكتفيًا بمشاركة الصورة على حساباته الرسمية. وهو ما فتح باب التكهنات بين من يرى أن الأمر مجرد مصادفة اجتماعية، ومن يعتقد أنه جزء من استراتيجية علاقات عامة لتوسيع دائرة شهرته عالميًا.
المثير أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بسبب صور تجمعه بشخصيات بارزة، إذ سبق أن واجه انتقادات حادة بعد نشر صور له مع شخصيات سياسية مثيرة للجدل. لكن، كما في كل مرة، ينجح في تحويل الجدل إلى مادة إعلامية تُبقيه في صدارة الأخبار.
وبينما يستمر الجدل حول دلالات الصورة وقيمتها، يبقى المؤكد أن محمد رمضان يعرف جيدًا كيف يوظف اللحظة لصالحه، وأن مجرد ضغطة زر لنشر صورة قد تكلف آلاف الدولارات لكنها تمنحه ملايين المشاهدات.