اكد حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي أن الحكومة السودانية تعمل المستحيل من أجل إنزال المواد الغذائية ، والدوائية ، لأهالي الفاشر ، ومعسكرات زمزم ، أبوشوك ، وغيرها من معسكرات النازحين المحاصرة من قبل الدعم السريع المدعوم من دول ذات العضوية في الأمم المتحدة.وقال في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك أن مليشيات الدعم السريع تقوم بإسقاط الطائرات التي تقوم بالدور الإنساني لدعم المنكوبين.

وإتهم مناوي المجتمع الدولي بالفشل في تطبيق القرار الأممي 2736 القاضي بفك حصار الفاشر وإعتبر إسقاط المساعدات الإنسانية مهمة أممية بحتة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ممارسات المليشيا المتمردة في الفاشر وإدانة جرائمها الوحشية

دعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الكاملة تجاه المدنيين وضمان احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، وطالبت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باتخاذ خطوات عملية وعاجلة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة بما يضمن إلزامها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2736 (2024) ورفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر بشكل فوري وعدم عرقلة عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.جاء ذلك في التنوير الذي قدمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي ظهر الاربعاء للبعثات الدبلوماسية المعتمدة والمنظمات الدولية العاملة في السودان حول الوضع الإنساني الراهن في مدينة الفاشر.وقال السفير إدريس إسماعيل وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإنابة في تنويره إن هذه الدعوة تأتي من واقع التزام الحكومة السودانية وواجباتها الدستورية تجاه التدهور المريع الذي تشهده الأوضاع الإنسانية في الفاشر والمعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون.وشددت الوزارة على ضرورة إدانة المليشيا المتمردة بصورة واضحة وصريحة ومحاسبتها على ارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية والنهب والاغتصاب واستهداف القوافل وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.وأضاف وكيل الخارجية بالإنابة أن مدينة الفاشر تعاني من وضع إنساني كارثي غير مسبوق بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيا المتمردة على المدينة منذ ما يقارب (551) يوماً.حيث تتعرض الفاشر لهجوم متواصل من المليشيا المتمردة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات المسيرة والمدفعية، وقد بلغ عدد الهجمات (257).وقال الوكيل إن هذا الوضع المأساوي جعل الفاشر تعاني من نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية بما في ذلك الماء والغذاء والصحة والكهرباء والتعليم، كما امتدت المعاناة إلى النساء والأطفال بسبب القتل جراء القصف المتواصل على الأحياء السكنية ونقص التعليم بسبب استهداف المدارس وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي، مما تسبب في تواصل الهجوم في حالات النزوح القسري.مشيراً إلى أن المليشيا استهدفت مسجد حي الدرجة في الفاشر يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 مما أدى إلى مقتل (75) شخصاً، كما استهدفت المليشيا في يوم السبت 11 أكتوبر 2025 مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين مما أدى إلى وفاة أكثر من 60 شخصاً وإصابة العديد من المواطنين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تكشف أمام البعثات الدبلوماسية والدولية جرائم “الدعم السريع” في الفاشر وتتقدم بطلب عاجل
  • السودان يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ممارسات المليشيا المتمردة في الفاشر وإدانة جرائمها الوحشية
  • الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط لرفع حصار الفاشر
  • مجازر مليشيا الدعم السريع المروعة في الفاشر ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية
  • الجيش السوداني: دمرنا راجمة تابعة لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • تدمير راجمة صواريخ لمليشيا الدعم السريع المتمردة كانت تقصف المواطنين بالفاشر
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف بالمسيرات والجيش السوداني يصد هجوما بالفاشر
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم