عشاء تاريخي.. حكاية مطعم نجيب محفوظ الذى جمع الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شهد مطعم نجيب محفوظ في منطقة خان الخليلي بالقاهرة القديمة لقاءً فريدًا جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخير لمصر.
https://www.youtube.com/shorts/Df8MHdhDgvc
جاء العشاء في أجواء شعبية مميزة بعيدًا عن القصور والمراسم الرسمية، في لفتة غير تقليدية عكست جانبًا من أصالة الثقافة المصرية.
ويُعد المطعم، الذي أُطلق عليه اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ تكريمًا له، من أبرز معالم خان الخليلي، ويمتاز بطابع تاريخي وتصميم شرقي فريد.
تأسس عام 1989 بعد عام من حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل، ويجمع بين الطابع الأدبي والمذاق المصري الأصيل، ما جعله وجهة مميزة للزوار من مختلف الجنسيات.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://www.youtube.com/shorts/Df8MHdhDgvc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطعم نجيب محفوظ نجيب محفوظ خان الخليلي الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون المزيد نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.