وكيل وزارة الخارجية السنغافورية: نتابع عن كثب تطور البنية التحتية في مصر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عقد أمس الوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري اجتماعاً مع لوك جوه الوكيل الدائم لوزارة الخارجية السنغافورية وذلك في إطار زيارته لسنغافورة تلبية لدعوة حكومتها لعقد عدد من الاجتماعات مع المسئولين، تناول اللقاء متابعة أهم التطورات الثنائية التجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا متابعة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وجرى إلقاء الضوء خلال الاجتماع على حجم التبادل التجاري بين الدولتين والذي بلغ حجمه 630 مليون دولار، بإجمالي صادرات مصرية بلغت حوالي 303 مليون دولار، وإجمالي واردات وصل حجمها إلى 327 مليون دولار عام 2022، كما تم تناول موقف الاستثمارات السنغافورية في مصر، والتي بلغت نحو مليار دولار حيث تعتبر سنغافورة واحدة من أكبر المستثمرين الآسيويين في مصر وتسهم في توفير فرص العمل، ودعم العديد من المجتمعات الزراعية، والمساهمة في تعزيز نمو الصادرات المصرية.
مصر تعد من الدول الهامة في منطقة الشرق الأوسطمن جانبه أشار «لوك جوه» الوكيل الدائم لوزارة الخارجية السنغافورية أن سنغافورة دولة رائدة في مجال اللوجستيات وتجارة الترانزيت، حيث تضمن أكبر ميناء للحاويات العابرة في العالم ويرتبط بأكثر من 600 ميناء في العالم، مشيراً الى أن مصر تعد من الدول المهمة في منطقة الشرق الأوسط وأن سنغافورة تتابع عن كثب التطورات الخاصة بتطوير البنية التحية المصرية في مجال النقل واللوجستيات وأن دولة سنغافورة تطلع إلى التعاون الاستثمارى فى هذا المجال.
كما أشار الى أن العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وسنغافورة يجب أن تنعكس في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة أن سنغافورة واحدة من أسرع البلدان نموًا في ممارسة الأعمال التجارية بالعالم مع أهمية الاستعانة بتجربة سنغافورة التنموية كنموذج ناجح للتنمية الاقتصادية يمكن لمصر أن تستفيد منه لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة.
جذب استثمارات أجنبية مباشرةفى حين أشار رئيس التمثيل التجاري اإلى أن مصر في الآونة الأخيرة نجحت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمواصلات، والبناء والتشييد، والمشروعات الصناعية، فضلاً عن تحقيق طفرة على مستوى جذب الاستثمارات الأجنبية فى مجال انتاج الهيدروجين الأخضر والمشروعات اللوجستية.
وأشار إلى توجه الدولة الحالي في خلق مزيد من التكامل التجاري والصناعي بين دول القارة الأفريقية ودعم التعاون بينها من خلال الاستفادة من عضويتها في كل من الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية بهدف تسهيل التجارة البينية وتكامل سلاسل التوريد بين الدول الإفريقية بعضها ببعض وبينها وبين الأسواق الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة الإستثمارات سنغافورة
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".