تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 374 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير الدكتورة هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة الدكتور إسلام زكي.

وفي مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن "الرواية والذكاء الاصطناعي: تحولات في الأدب والأساليب السردية والجماليات"، حيث أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تحولات عميقة في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب، ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإنها تعيد تشكيل ليس فقط كيفية إنتاج الأدب واستهلاكه، بل أيضًا كيفية تصوره وفهمه، وتُعد الرواية باعتبارها الشكل الأدبي الأكثر شمولًا وتأملًا هي أكثر الأنواع الأدبية قابلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط في توظيفه لإنتاج الأفكار الروائية، بل أيضا في توظيف تقنيات سردية حداثية وجماليات أدبية جديدة في الفضاء السردي.

وفي باب "حوارات ومواجهات" يجري مصطفى علي عمار، حوارا خاصا للمجلة مع مبتكر القصة الومضة الأديب مجدي شلبي، مستعرضا مجهوداته ومشاريعه الأدبية الكثيرة، التي استطاع من خلالها أن يسطر اسمه بين أدباء العصر.

وفي الباب ذاته أجرت هبة البدري حوارا مع الإعلامية دعاء فاروق، التي تقدم حاليا برامج اجتماعية ودينية فى قناة "النهار"، و"راديو مصر"، مستعرضا رسالتها الإعلامية وأهدافها في العمل الإعلامي.

وفي باب "مسرح" يكتب الناقد جمال الفيشاوي عن العرض المسرحي "الغرفة" JEAN عن الفيلم البلجيكي "THE ROOM" سيناريو كريستيان فولكمان بالاشتراك مع إريك فوريستيي، ومن إخراج كريستيان فولكمان، كتابة مسرحية: محمد علي إبراهيم ومن إخراج محمد فاروق، والذي قدمته فرقة مارفيل من انتاج Marvel على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، حيث قدم العرض سابقا في عدة أماكن مختلفة منها: مسرح قصر ثقافة المنصورة، قاعة زكي طليمات، قاعة جورج أبيض بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالهرم القاهرة، مسرح محافظة المنصورة بقاعة المؤتمرات الكبرى، مسرح ساقية بهية بالمنصورة، كما شارك العرض في ثلاث مسابقات سابقة، وحصل على 17 جائزة مسرحية وفاز بالمركز الأول وبالعديد من الجوائز في مهرجان المنصورة المسرحي.

وفي باب "دراسات نقدية" يقدم عاطف عبد المجيد عرضا لكتاب الناقدة اعتدال عثمان "في بهاء الكتابة.. قراءات نقدية"، حيث تذكر أن الناقد المبدع، بوصفه قارئًا متميزًا في المقام الأول، يسعى سعيًا جادًّا وحثيثًا ومنهجيًّا لاستجلاء جماليات النص وتقريبها إلى قارئ يجد في ذلك النص النقدي نصًّا موازيًا، قادرًا على النفاذ إلى أسرار العمل المنقود، تفتح أمامه آفاق التلقي والتفاعل الحر مع ما يطرحه الكاتب من رؤى وما يستخدمه من تقنيات، لافتة النظر إلى أن الناقد عليه أن يتزود بما يستطيع من النظريات الأدبية، وأن يكون متابعًا جيدًا لحركة النقد العالمي، وأن يدرك أن مهمته لا تتمثل في ليّ عنق النص كي يُدخله قسرًا في أنشوطة النظرية، بل إن مهمته أن يجيد الإنصات لصوت النص، ويصاحبه لكي يتعرف على أسراره، ثم يقربها للقارئ العام بفهم ووعي ورغبة في أن يحقق النص المنقود أقصى غاياته في الإمتاع والمؤانسة وتنبيه الوعي أيضًا.

وفي باب "كتاب مصر المحروسة" تكتب شيماء عبد الناصر حارس عن مقال العالم المغربي أنس بدراي في عدد 7 فبراير الماضي من مجلة العلوم، وشعوره بأزمة متلازمة المحتال، وذلك حينما وقف لأول مرة على المنصة للحديث عن أبحاثه في وعلم الأحياء الحيوية، ويشير الباحث في رسالته إلى محاضرة ضمت العديد من الباحثين، بدأت بعالم ألماني بدأ حديثه عن متلازمة المحتال، وهو موضوع مهم جدا يقول أنس: "كنت أتوقع أن تمتلئ الجلسة بالنصائح والاستراتيجيات للمبتدئين، لكنني فوجئت بالصدق التام. فقد تقدم عالم ألماني مرموق وقال: "ما زلت أشعر أحيانًا أنني محتال." في تلك اللحظة، شعر الجميع في القاعة براحة جماعية وكأنهم كانوا يفكرون في نفس الشيء، ويناقش المقال عدة أفكار مهمة منها متلازمة المحتال، ومنها التركيز على الباحثين الجدد وإنقاذهم من التشتت ما بين البحث والمتلازمة من خلال التواصل معهم وخاصة من هم من الجنوب العالمي.

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر المحروسة الذكاء الاصطناعي قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الذکاء الاصطناعی وفی باب

إقرأ أيضاً:

مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين

في حادثة غريبة من نوعها، قام مساعد الذكاء الاصطناعي الموجود في منصة "واتساب" بتوليد رقم الهاتف الخاص بأحد المستخدمين على أنه رقم خدمة العملاء الخاص بشركة " ترانس بينين إكسبريس" (TransPennine Express) بالمملكة المتحدة، وذلك بحسب تقرير "ذا غارديان".

كان باري سميثورست ينتظر القطار السريع المتجه إلى مدينة مانشستر بيكاديللي، وعندما تأخر القطار طلب من مساعد الذكاء الاصطناعي الموجود في "واتساب" الذي يعتمد على نماذج "لاما" (LLMA) من "ميتا" تزويده برقم الهاتف الخاص بخدمة عملاء الشركة للتواصل معهم، جاء الرد مع رقم هاتف مستخدم آخر وهو جيمس غراي دون وجود ما يربط بينه وبين خدمة عملاء الشركة أو سميثورست، سواءً كان في الموقع الجغرافي أو البيانات أو حتى تقاطع الدوائر الاجتماعية والوظائف بينهما.

وعندما واجه سميثورست مساعد الذكاء الاصطناعي في "واتساب" بأن الرقم خطأ ويعود لمستخدم آخر، ما كان منه إلا الاعتذار والتأكيد أن هذا الرقم مولد بشكل عشوائي ولا يعود إلى أي قاعدة بيانات، رغم إشارته إلى استخدام قاعدة بيانات عشوائية.

وعن هذا الأمر قال مايك ستانوب، المدير الإداري لشركة "كاروثرز وجاكسون للاستشارات الإستراتيجية في مجال البيانات" (Carruthers and Jackson) أثناء حديثه مع "ذا غارديان": "هذا مثال رائع على فشل الذكاء الاصطناعي. إذا كان مهندسو ميتا يصممون أساليب "الكذب الأبيض" في أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، فإنهم يجب أن يعلموا الجمهور".

ومن جانبها قالت "ميتا" على لسان المتحدث الرسمي إن رقم الهاتف المذكور متاح بشكل عام عبر الإنترنت ويتشارك بعض الأرقام مع رقم هاتف خدمة العملاء الخاص بشركة "ترانس بينين إكسبريس"، مؤكدا أن النموذج تدرب على قواعد البيانات الخاصة بالشركة وهي لا تضم أرقام هواتف المستخدمين، بحسب ما جاء في تقرير "ذا غارديان".

إعلان

ويمثل هذا الموقف الأحدث في سلسلة من هلوسات الذكاء الاصطناعي من عدة شركات ونماذج مختلفة، بما فيها "شات جي بي تي" الذي أكد أن رجلا قتل أبناءه ومازال يقضي عقوبته في السجن رغم أن الحقيقة عكس ذلك.

مقالات مشابهة

  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين
  • قصور الثقافة تحتفي باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • مواهب 23 يوليو تحتفل باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. افتتاح قصر ثقافة نخل وقاطية بشمال سيناء واستمرار عروض مهرجان فرق الأقاليم والمسرح التوعوي
  • الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي بين الدقة والتحديات
  • محتوى بلا بشر… الذكاء الاصطناعي يغزو تيك توك والارباح تتضاعف
  • أطفال وطلائع الأنفوشي يتألقون في عرض فني في قصور الثقافة
  • مبدعو الفن .. معرض فني بأنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • وضع الذكاء الاصطناعي.. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث