متابعات ــ تاق برس   ندد حزب الأمة القومي في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بتتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة،

وشجب الحزب في بيانه الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها قرى الجموعية ومناطق غرب النيل الأبيض وطالب قوات الدعم السريع بالكف عن تعريض حياة المواطنين للخطر.

واستنكر حزب الأمة ما وصفه بالانتهاكات الجسيمة وعمليات التصفية الميدانية بحق مدنيين واتهم الجيش السوداني بتنفيذها تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، يدين الحزب بأشد العبارات كافة الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المواطنين، من قِبل أطراف الحرب في قرى الجموعية وقري غرب النيل الأبيض وأحياء مدينة الخرطوم وشرق النيل ومنطقة الشقيق بولاية سنار. ويطالب الحزب المنظمات الدولية والحقوقية برصد هذه الجرائم وتوثيقها، والدعوة إلى فتح تحقيقات عاجلة بشأنها، والمطالبة بتقديم مرتكبيها إلى العدالة. وشدد الحزب على ضرورة  قيادة الدعم السريع بفتح الممرات الإنسانية فوراً، لتمكين وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى المتضررين في مدينة الفاشر والمعسكرات المحاصرة. وناشد الحزب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بالإسراع في التدخل وتكثيف جهود الإغاثة لإنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم. وعلق حزب الأمة في بيانه على ما تم تداوله مؤخراً حول إتخاذ الحزب مقراً له في القاهرة، ونوه إلى أن مؤسسات الحزب لا علاقة لها بهذه الدار، وشدد على أن الأمانة العامة هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالإشراف على دور الحزب داخل السودان وخارجه. . الجيشالدعم السريعالفاشر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر الدعم السریع حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب

أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.

وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.

وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.

وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.

وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.

وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.

كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.

وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري
  • وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • كيكل: كل المحاور الآن بكامل عتادها متجهة نحو مدينة الفاشر
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع