الكرملين: لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول عند الحديث عن الحد من التسلح
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكرملين، أنه لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول الأخرى عند الحديث عن الحد من التسلح مع الولايات المتحدة.
وأوضح الكرملين، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، إنه من الصعب بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح، وهناك حاجة إلى مستوى معين من الثقة، موضحًا أنه من الممكن إعادة بناء العلاقات واستعادة الثقة مع الولايات المتحدة فقط إذا توفرت إرادة لدى بوتين وترامب.
وتابع، أن روسيا والولايات المتحدة تبذلان جهودًا كبيرة لتطبيع علاقاتهما، مشيرًا إلى أن المحادثات الروسية الأمريكية المقبلة ستتم عبر وزارة الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين الولايات المتحدة القاهرة الاخبارية روسيا بوتين ترامب وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.