الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
السؤال :
فقد الناس أموالهم وممتلكاتهم بواسطة المليشيا في السودان بعض الناس يعلقون بأن هذا مال حرام والذين لم يفقدوا شيئا يقولون هذا حلال فهل هناك ترابط بين فقد المال وحله وحرمته؟
الجواب :
هذه الأقوال كذب وافتراء؛ فلا يلزم من فقد المال أنه اكتسب من طريق حرام، ولا يلزم من بقائه أنه حلال، ويكفيك أن خير البشر صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم فقدوا دورهم وأموالهم بغياً وعدواناً من كفار قريش عليهم؛ كما قال ربنا {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} وقال سبحانه {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم} فتلك كلها ابتلاءات يسلطها الله على من يشاء من عباده تمحيصاً لهم وتكفيراً لخطاياهم ورفعاً لدرجاتهم.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".