الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تشهد العديد من الجماعات الترابية تناميا لافتا في الاعتمادات المخصصة للدراسات التقنية والتخطيطية، والتي غالبا ما تنجز بملايين الدراهم من المال العام، دون أن تُسفر عن مشاريع أو إنجازات حقيقية على الأرض.
ووفق معطيات متطابقة، أصبحت هذه الدراسات تعتمد بشكل روتيني في أغلب البرامج والمخططات الجماعية، دون تقييم فعلي لجدواها أو ربطها بخطة تنفيذ واضحة، ما يفتح الباب أمام “شبهات سوء التدبير وهدر المال العام”.
ويرى متابعون للشأن المحلي أن هذه الدراسات كثيرا ما تستخدم كغطاء لتأجيل الإنجاز أو تبرير التقاعس، بينما تتحول في حالات أخرى إلى مجرد وسيلة لتفويت صفقات لمكاتب دراسات.
وتسجل مصادر من داخل بعض المجالس الجماعية أن عددا من الدراسات يتم إنجازها أكثر من مرة لنفس المشروع، دون أن ترى النور، وهو ما يطرح تساؤلات حقيقية حول غياب الرقابة والمحاسبة.
ويطالب مهتمون بضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير هذا النوع من النفقات، عبر ربط الدراسات بمشاريع محددة زمنيا ومجاليا، وضمان تتبع نتائجها ميدانيا، مع تفعيل دور المفتشيات الجهوية والمجالس الجهوية للحسابات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبر ألعاب الأطفال وبدعم خارجي.. كواليس أخطر مخططات الإخوان الإرهابية
أكد ماهر فرغلي، خبير الجماعات المتطرفة، أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، ذكر في كتابه "الدعوة والداعية"، الذي يضم الكثير من مذكراته، أنه كان قريبًا جدًا من اليهود خلال رحلته من محافظة البحيرة.
وأشار "فرغلي "، إلى مقال "سيد قطب"، المفكر الإخواني البارز والمنظّر الأساسي لفكر الجماعة المتشدد، بعنوان "لماذا صرت ماسونيًا"، موضحًا علاقة دعاة جماعة الإخوان باليهود منذ القدم.
تمويل خارجي للإخوانوأضاف خبير الجماعات المتطرفة، خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج" مساء جديد"، المذاع على قناة" المحور"، أن العديد من قادة الإخوان ،ارتبطوا بتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، بهدف تفكيك المنطقة.
"حسم" امتداد للإخوان باسم جديدوتحدث "فرغلي "عن جماعة "حسم"، مؤكدًا أنها امتداد لجماعة الإخوان ولكن تحت اسم مغاير للاختباء وراءه، مضيفًا أن أحد قادة الجماعة، وهو مجدي شلش، له فيديو متداول يتحدث فيه عن كيفية تسليح تلك الجماعة، التي ترفع شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص".
اللعب بين السياسة والسلاحوأوضح خبير الجماعات المتطرفة ،أن دور هذه الجماعة هو اللعب بين السياسة والسلاح، فإما أن يستخدموا السياسة أو السلاح لتحقيق أهدافهم.
يحيى موسى وتجهيزات الاغتيالوعلق "فرغلي" على يحيى موسى، الذي كان مستشارًا لوزير الصحة خلال حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، موضحًا أنه كان يعمل معيدًا بالجامعة، ثم هرب خارج مصر بعد سقوط حكم الإخوان، وبدأ في تجنيد بعض الشباب لاغتيال النائب العام هشام بركات.
رسائل مشفرة عبر ألعاب الأطفالوتابع أن بعض عناصر الإخوان كانوا يتواصلون عبر ألعاب الأطفال الإلكترونية، وتمكنت أجهزة المخابرات المصرية من التوصل إليهم وكشف مخططاتهم.