أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
نعت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الصهيوني، في عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت الحركة في بيان لها: لقد ارتقى الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
وأضافت: نتوجَّه بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ومحبّيه، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
واتمت الحركة بيانها قائلة: نؤكّد أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس تونس علم فلسطين غزة القدس الاقصي المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل ترى نفسها منتصرة وخطة فلسطينية مصرية لإعادة إعمار غزة
أكد الدكتور جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أنهم يعملون على وقف الحرب لكن توحش الاحتلال قائم والبرنامج الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة ما زال قائما وواضح، موضحا أن إسرائيل ترى نفسها منتصرة وأن حليفها في واشطن معها على طول الخط.
وأوضح جمال نزال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن ما يدور في الهواء الآن أن إسرائيل ترى نفسها منتصرة في حروبها وحليفها يدعمها، مشددا على أن مصلحة نتنياهو هي بوصلة مسنودة بالثقل الأمريكي الكامل.
وتابع: "هناك خطة فلسطينية مصرية لإعادة إعمار غزة وعليها موافقة وإجماع عربي وهناك مؤتمر تشرف عليه السعودية وفرنسا للاعتراف بدولة فلسطين وتطوير مؤسساتها"، لافتا إلى أن بعض الدول الأوروبية تراجعت عن الضغط على إسرائيل ووضعوا أنفسهم في ركابها ونجح نتنياهو في تسويق سياسية أن إسرائيل لحماية الغرب ضد إيران.
وتابع قائلا : "جمهور إسرائيل الآن يقتنع اليوم أن الأزمة الفلسطينية هي جوهر المشاكل التي تعيشها فيها إسرائيل الآن".