ولادة أول طفل في بريطانيا.. من رحم مزروع
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
للمرة الأولى في المملكة المتحدة، وُلدت طفلة بعد عملية زرع رحم خضعت لها والدتها من شقيقتها الكبرى، على ما أفاد مستشفى في لندن.
وقد ولدت الطفلة إيمي إيزابيل بتاريخ 27 فبراير (شباط) 2025، في مستشفى “كوين تشارلوت أند تشيلسيا”، بعد عامين من خضوع والدتها غرايس ديفيدسون (36 عاما)، لعملية زرع رحم لأنها مولودة بدون رحم.
وفقا للعربية : تقول ديفيدسون “حصلنا على أفضل هدية كنا نتمنّاها”، معربة عن أملها في أن تقدم هذه التقنية في المستقبل “خيارا إضافيا للنساء اللواتي لن يتمكنّ من حمل أطفالهنّ لولا ذلك”.
تعاني غرايس ديفيدسون من حالة نادرة تسمى متلازمة روكيتانسكي أو MRKH، تتسبب في عدم نمو الرحم أو عدم وجوده حتى.
يصيب هذا المرض واحدة من كل خمسة آلاف امرأة، وتكون المبايض لدى المرأة المصابة سليمة وتنتج بويضات، وأصبح بالإمكان تاليا زرع جنين تم الحصول عليه عن طريق تلقيح اصطناعي بعد عملية زرع الرحم.
وقد أطلق على الطفلة اسم إيمي إيزابيل تيمنا بخالتها إيمي بوردي والجراحة إيزابيل كيروغا التي أجرت لأمها عملية الزرع مع البروفيسور ريتشارد سميث.
ولإيمي بوردي (42 عاما) ولدان.
وتعيّن على غريس ديفيدسون الخضوع لعلاج مثبط للمناعة لمنع رفض جسمها الرحم المزروع، وأُجريت هذه العملية في فبراير (شباط) في مركز زرع الأعضاء في أكسفورد (جنوب إنكلترا).
وقال جراح الأمراض النسائية ريتشارد سميث، وهو أحد المسؤولين في البرنامج البريطاني للمتبرعات على قيد الحياة “أشعر بفرحة غامرة. بعد 25 عاما من بدء الأبحاث، حصلنا أخيرا على طفل”.
أُجريت أكثر من مئة عملية زرع رحم في مختلف أنحاء العالم منذ أول عملية في السويد عام 2013، ونتج عن هذه العمليات ولادة نحو 50 طفلا سليما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة بريطانيا عملیة زرع
إقرأ أيضاً:
عملية مرحبا 2025 تنطلق الأسبوع المقبل و الحكومة تعلن الجاهزية الكاملة لاستقبال الجالية
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة اليوم الخميس ، عن الجاهزية الكاملة لانطلاق عملية “مرحبا 2025”، التي ستمتد من 15 يونيو إلى 15 شتنبر المقبل، وذلك من خلال حزمة إجراءات تنظيمية ولوجستيكية تروم تسهيل عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتعزيز ظروف الأمن والسلامة.
وخلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، اليوم الخميس، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن السلطات قامت بتعزيز النقل البحري لمواكبة التدفقات المرتقبة، عبر تأمين 520 رحلة أسبوعية بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة، مشيراً إلى تعبئة أسطول مكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية، تشتغل عبر 12 خطاً بحرياً يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
كما أكد على تعزيز إجراءات السلامة والمراقبة الحدودية، إلى جانب تخصيص 24 مركز استقبال، منها 18 داخل المغرب و6 بالخارج، لضمان مواكبة فعالة للمغاربة القادمين من الخارج.
ومن بين الإجراءات المصاحبة، أوضح أنه سيتم تعبئة فرق طبية مختصة بالطرقات وفضاءات الاستراحة، مع اعتماد نظام المداومة في المراكز القنصلية أيام السبت والأحد وخلال العطل الرسمية طيلة فترة العملية.