سوسن بدر: إطلاق اسمي علي الدورة الرابعة بمهرجان المسرح العالمي شرف كبير
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أرسلت الفنانة سوسن بدر نجمة الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي رسالة حب لإدارة المهرجان عبر فيديو قالت من خلاله إن مهرجان المسرح العالمي هذا العام سيقام من خلال أكاديمية الفنون فرع إسكندرية وأنا سعيدة جداً إن الدورة الرابعة للمهرجان تحمل اسمي وهذا شرف لي وأشكر إدارة المهرجان على هذا التشريف وسعيدة إن في دورة باسم المسرح ومن أكاديمية الفنون التي كنت طالبة بها واعتز بذلك وسعيدة أني هشوف الأولاد والبنات والمواهب الواعدة وهيفكروني بيننا زمان ايام ما كنا متحمسين عشان نقدم فن حلو وننهض ببلدنا.
قدمت سوسن بدر خالص الشكر لأدارة المهرجان ولكل القائمين على تنظيم المهرجان وأكدت أن سعادتها زادت لأن النجمة ليلى علوي حبيبه قلبها هي الرئيس الشرفي للمهرجان وهذا ضمان لأن هذه الدورة ستكون ناجحة واستثنائية.
ينظم المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، ينظم مهرجان المسرح العالمي فى دورتة الرابعة " دورة الفنانة سوسن بدر"، وذلك تحت رعاية الاستاذ الدكتور غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، و رئيس المهرجان الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية، وإدارة الفنانة ليلي علوي الرئيس الشرفي للمهرجان و الفنان إسلام علي مدير المهرجان،والفنان مصطفي عامر رئيس اتحاد الطلاب، وتحتضن محافظة الإسكندرية المهرجان، فى الفترة من 10 إلى 18 من مايو المقبل.
وأشار تامر طه مدير المركز الإعلامي للمهرجان إلي أن لجنة المشاهدة بالمهرجان انتهت من اعمالها وضمت اللجنة كل الدكتور مدحت عيسى، الدكتور نبيل الحلوجي والفنان هاني كمال وقد شاهدت اللجنة في المرحلة الاول عدة عروض وتم اختيار منها 10 عروض وهم عرض قبل ان تبرد القهوه اخراج محمد خالد، عرض المؤسسة اخراج محمود حسين، عرض can't pay won't pay اخراج عمرو خميس، عرض القفص اخراج مريم عثمان، عرض جريمه في فطار الشرق السريع اخراج مصطفى عامر، عرض رواية ( انهم يقتلون الجياد .. اليس كذلك ؟) اخراج ابراهيم حسن، عرض الاولاد الطيبون يستحقون العطف اخراج محمد ايمن، عرض اللُعبة اخراج علي محمود، عرض الجلف اخراج فارس هريدي، عرض كوازيموديو والساحر اخراج محمد سمير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مهرجان المسرح العالمي سوسن بدر الدورة الرابعة المزيد مهرجان المسرح العالمی الدورة الرابعة سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
المهرجانات العربية حاضرة في الجناح المصري بمهرجان كان السينمائي
شهد الجناح المصري ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الـ78 ندوة خاصة تناولت مستقبل المهرجانات السينمائية العربية، بحضور نخبة من صنّاع السينما ومديري أبرز المهرجانات في المنطقة.
شارك في الندوة كل من: محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وطارق بن شعبان، مدير أيام قرطاج السينمائية، وأندرو محسن، مدير البرمجة بمهرجان الجونة السينمائي، وRémi Bonhomme، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ناقش المشاركون أهمية تعزيز التعاون بين المهرجانات العربية، لا سيما فيما يتعلق بتوزيع وعرض الأفلام العربية، مؤكدين على ضرورة تجاوز مفهوم "العرض الأول الحصري" داخل العالم العربي، لما يسببه من ضرر لبعض الأعمال التي تستحق فرصًا أوسع للعرض والتفاعل الجماهيري.
وأشار ريمي بونوم إلى أن صانع الفيلم يجب أن يتساءل دومًا عما يمكن أن يقدمه له المهرجان، مؤكدًا أن الهدف ليس دعم المهرجانات في حد ذاتها، بل دعم مسيرة الفيلم وصانعيه.
من جانبه، أوضح طارق بن شعبان أن أيام قرطاج السينمائية لا تشترط على صانع الفيلم إعادة نسخة نهائية بعد حصوله على دعم من المهرجان، مؤكدًا على حق الجمهور التونسي في مشاهدة تلك الأفلام.
أما أندرو محسن، فانتقد بشدة القيود المفروضة على عرض الفيلم في مهرجان عربي واحد فقط، واعتبر أن هذا التوجه يؤدي إلى ما وصفه بـ"قتل الفيلم" وحرمان جمهور واسع من مشاهدته.
من جانبه أكد محمد طارق أن مهرجان القاهرة يحتضن جمهورًا ضخمًا ومتنوّعًا، ما يفرض تقديم باقة من الأفلام تجمع بين الطابع الفني والجماهيري، مشددًا على أن المهرجان لا يمانع في عرض أفلام سبق تقديمها في مهرجانات أخرى، إيمانًا بأهمية إتاحة الفرصة أمام الجمهور للتفاعل مع هذه الأعمال ومناقشتها في أكثر من مدينة عربية.
يتولى الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قيادة وفد مهرجان القاهرة السينمائي في مهرجان كان، ويشارك في عدة جلسات نقاشية مهمة وشراكات يتم الإعلان عنها لاحقا، بحضور النقاد محمد طارق المدير الفني، محمد سيد عبد الرحيم مدير ملتقى القاهرة السينمائي، محمد نبيل مدير المسابقة العربية ومبرمج الأفلام العربية بالمهرجان، مروة أبو عيش مديرة البرامج الموازية.
تعكس هذه المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان 2025 التزام مصر بدورها الريادي في صناعة السينما، ليس فقط على المستوى العربي، بل على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه الخطوة بداية جديدة لعصر من التعاون والإبداع السينمائي الذي يربط بين الشرق والغرب.