مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيؤرا آيلاند، أن الاحتلال الإسرائيلي أخفق في تحقيق أهدافه خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، مؤكداً أن النتائج الراهنة تمثل فشلاً واضحاً على مختلف المستويات.
وفي مقال نشره على موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، قال آيلاند، وهو أحد مهندسي ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات"، إن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المُعلنة في هذه الحرب، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن لا يُقارن بما تم التخطيط له.
وأشار إلى أن معايير تقييم نجاح الحرب ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية، أولها مدى التوافق بين الأهداف المعلنة وما تم إنجازه فعلياً.
وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي حدد أربعة أهداف رئيسية: إسقاط حكم حركة حماس، القضاء على التهديد العسكري المنطلق من غزة، إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان، واسترجاع جميع الأسرى.
وباستثناء التقدم الجزئي في ملف الرهائن، حيث لا يزال 59 شخصاً محتجزين في غزة، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، وفق ما جاء في المقال.
وأضاف أن المعيار الثاني يتمثل في القدرة على فرض الإرادة على الطرف الآخر، وهو جوهر أي حرب.
وأوضح أنه، خلافاً للحالات التي شهدت استسلاماً كاملاً مثل نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن اتفاق 19 كانون الثاني/يناير الماضي بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس يظهر أن الأخيرة تمكنت من فرض معظم شروطها.
أما المعيار الثالث، والمتعلق بمدى تعافي الأطراف بعد انتهاء الحرب، فلا يمكن تقييمه بعد، نظراً لاستمرار العمليات. ومع ذلك، فإن نتائج المعيارين الأولين تكفي – بحسب آيلاند – للتأكيد على أن الاحتلال لم يحقق نجاحاً يُذكر.
وأكد أن الإخفاقات السابقة، وعلى رأسها الفشل الاستخباراتي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، رغم صدمتها، كان يُفترض أن تعقبها إنجازات حاسمة في الحرب، إلا أن ذلك لم يحدث.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ وانتهت في 1 آذار/مارس الماضي٬ بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، التزمت به حركة حماس.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية، وأعاد إطلاق العمليات العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي استجابة لضغوط من الجناح المتشدد في حكومته، وفق تقارير إعلامية عبرية.
ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي عدد أسراه المتبقين في غزة بـ59، من بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وفي المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني، في ظروف وُصفت بأنها تتسم بالتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، وقد أودت بحياة عدد من المعتقلين، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما بدعم أمريكي، تنفيذ عمليات وصفت بأنها "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة خطة الجنرالات حماس حماس غزة خطة الجنرالات ايلاند صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر أكثر من 20 بناية سكنية بغزة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
شن جيش العدو الصهيوني منذ صباح اليوم الجمعة هجوما عنيفا على مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع دمر فيه أكثر من 20 بناية سكنية .
وحسب وكالة فلسطين اليوم قالت مصادر محلية، ان حملة التدمير هذه غير مسبوقة. ودمرت عشرات المنازل بطريقة عنيفة.
و قصف طيران العدو منزلاً لعائلة “نصر” في جباليا النزلة ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين من نفس العائلة، وهم “أحمد نصر، جميلة نصر، محمد نصر، نعمة نصر، أسيل نصر، ميسون نر، رزان نصر”.
كما استشهدت امرأة إثر قصف منزل يعود لعائلة “النذر”، بمنطقة جباليا البلد، فيما ارتقت طفلة في ذات المنطقة بعد قصف منزل يعود لعائلة “منون”.
كما استشهدت امرأة إثر قصف منزل يعود لعائلة “النذر”، بمنطقة جباليا البلد، فيما ارتقت طفلة في ذات المنطقة بعد قصف منزل يعود لعائلة “منون”.
كذلك قصف العدو منزلا لعائلة الأدهم، ومنزلا لعائلة الهسي، ومنزلا لعائلة الطيب، ومنزلا لعائلة مهرة، كما قصف العدو منزلا لعائلة عساف، منزلا لعائلة نصر، بعد طلب إخلائها.
وفي مدينة غزة، قصف العدو منزلاً لعائلة “ارقيق” وآخر لعائلة “مسلم” بحي التفاح، ومنزلاً لعائلة “كريم” بساحة الشوا، وعمارة “الشمالي” بالبلدة القديمة، وعمارة “اليازجي” بمنطقة حمام السمرة، وذلك بعد إنذارها جميعا بالإخلاء.
وفي سياق العدوان، استهدفت غارة جوية للعدو منزلاً لعائلة الجزار في شارع النفق وسط مدينة غزة.
كما قصف العدو برج النور في شارع الصفطاوي شمالي غزة شهد “برج النور” ما أدى إلى إصابة مجموعة من المواطنين في المناطق المجاورة.
وجنوب القطاع، قصف طيران العدو منزلاً في شارع الترنس داخل حي الأمل، غرب مدينة خانيونس، ما أسفر عن إصابات.
ودمر طيران العدو مسجد الكوثر وبناية لعائلة “العقاد” تضم مصلى في منطقة الضابطة الجمركية شرق خانيونس.