أسباب وطرق التعامل مع هبوط السكر المفاجئ
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يعاني مرضى السكري من نوبات ارتفاع أو انخفاض سكر الدم ، وفي معظم الحالات، يكون سبب انخفاض سكر الدم هو السكري، ولكنه قد يصيب أيضًا الأشخاص غير المصابين به.
يُقاس سكر الدم بكمية الجلوكوز في الدم، ويختلف مستوى الجلوكوز الطبيعي من شخص لآخر و بالنسبة لمعظم الناس، يحدث نقص سكر الدم عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى أقل من 70 ملجم/ديسيلتر.
ونقص سكر الدم الحاد هو انخفاض مستوى السكر في الدم عن 54 ملجم/ديسيلتر.
وأكد الأطباء أنه عند انخفاض مستوى السكر في الدم إلى هذا الحد، قد تحتاج إلى مساعدة طبية طارئة، مثل الجلوكاجون ، والنوع الذي يُساهم في سكر الدم يُسمى الجلوكوز، وهو موجود في الأطعمة السكرية والخبز والأرز وغيرها من الكربوهيدرات.
وأوضح الأطباء أن هناك بعض الأسباب التي قد تُؤدي إلى انخفاض سكر الدم دون الإصابة بالسكري، منها بعض الأدوية مثل دواء الملاريا، التي قد تُسبب انخفاض سكر الدم ، وفي حالات أخرى، يحدث نقص سكر الدم عند تناول دواء السكري لشخص آخر عن طريق الخطأ.
وتشمل الأدوية التي قد تُسبب انخفاض سكر الدم البنتاميدين، وحاصرات بيتا، وعوامل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وعوامل النمو الشبيهة بالأنسولين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أدوية أرز انخفاض سكر الدم جلوكوز سكر مرضى السكري ملاريا انخفاض سکر الدم فی الدم
إقرأ أيضاً:
البصل.. يعزز فعالية علاج السكري ويخفض الكوليسترول
أصبح داء السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، إذ يُصيب ملايين الأشخاص نتيجة قصور في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس، ما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في مستويات السكر بالدم، ويعتمد علاج المرض غالبًا على مزيج من الأدوية، والنظام الغذائي المتوازن، وتغييرات نمط الحياة.
وفي تطور علمي لافت، كشفت صحيفة Times of India عن دراسة حديثة عُرضت في الاجتماع السنوي السابع والتسعين لجمعية الغدد الصماء، أفادت بأن مستخلص البصل قد يُسهم في تعزيز فعالية دواء الميتفورمين المستخدم لعلاج السكري، وأظهرت النتائج أن تناول المستخلص مع الدواء أدى إلى خفض مستويات السكر في الدم بنسبة تصل إلى 50% لدى فئران التجارب المصابة بالسكري، إضافة إلى تقليل الكوليسترول الكلي، ما يشير إلى دور مزدوج للبصل في تحسين صحة القلب وتنظيم السكر.
ويُعتبر البصل من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والغنية بمضادات الأكسدة، ويساعد على رفع معدّل الأيض وتنظيم الشهية، مما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا لمرضى السكري.
ويمكن تناوله بطرق متنوعة، سواء نيئًا في السلطات، أو مطهوًا في الحساء، أو مشويًا كطبق جانبي، أو مضافًا إلى الصلصات والتتبيلات اليومية.
وأوضحت الدراسة أن الجرعات العالية من مستخلص البصل (بين 400 و600 ملغ لكل كيلوجرام) كانت الأكثر فاعلية في خفض الكوليسترول الكلي، مما يجعل من البصل مكمّلًا غذائيًا طبيعيًا واعدًا لإدارة الصحة الأيضية والقلبية الوعائية.
وعلى الرغم من أن الأبحاث ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أن النتائج تُظهر أن إدراج البصل ضمن النظام الغذائي اليومي قد يكون وسيلة بسيطة واقتصادية لدعم السيطرة على داء السكري وتعزيز صحة القلب في الوقت نفسه.