القحطاني: حمض الفوليك يقوي الجهاز المناعي ويُسهم في علاج الاكتئاب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أميرة خالد
أكد أستاذ علم العقاقير الطبية، الدكتور جابر القحطاني، أن حمض الفوليك يُعدّ من أفضل العناصر الغذائية المفيدة للمخ، كما أنه ضروري لإنتاج الطاقة وتكوين خلايا الدم الحمراء.
وقال القحطاني عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:” حمض الفوليك لا علاقة له بالفول أو البقوليات على الإطلاق، بل هو عبارة عن فيتامين يُعد من أفضل الأغذية للمخ، ويسهم في إنتاج الطاقة وتكوين خلايا الدم الحمراء.
وأضاف: “حمض الفوليك يُعزّز الجهاز المناعي من خلال المساعدة على تكوين خلايا الدم البيضاء، وتمكينها من أداء وظائفها بشكل سليم. كما يعمل كمساعد إنزيمي في تكوين الخلايا وتكاثرها بطريقة صحيحة، ويدخل في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات.”
وأوضح القحطاني أنه يُستخدم للوقاية من أنيميا نقص حمض الفوليك وعلاجها، مشيرًا إلى دوره في التخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق.
اقرأ أيضًا:
استشاري: لا مانع من استخدام دواء الميلاتونين للمساعدة على النومالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاكتئاب والقلق جابر القحطاني حمض الفوليك نقص حمض الفوليك حمض الفولیک
إقرأ أيضاً:
جزيئات الذهب قد تعيد الأمل لفاقدي البصر
أميرة خالد
أعلن فريق باحثين بجامعة براون بالولايات المتحدة عن نتائج واعدة لتقنية جديدة قد تُعيد الرؤية لمرضى فقدوا البصر بسبب أمراض مستعصية تصيب شبكية العين، مثل التنكس البقعي.
وبحسب الفريق العلمي، التقنية تقوم على استخدام جزيئات نانوية من الذهب تُحقن مباشرة في العين، وتلتصق بخلايا الشبكية التالفة، وعند تسليط ضوء بالأشعة تحت الحمراء على هذه الجزيئات، تنتج حرارة خفيفة تُحفّز الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل الإشارات البصرية، مثل الخلايا الثنائية والخلايا العقدية، بطريقة تحاكي وظيفة الخلايا المستقبلة للضوء التي تعرضت للتلف.
ويقول الباحثون المشاركون في الدراسة، إن هذه الطريقة تجاوزت الحواجز التقليدية في علاج أمراض الشبكية، إذ لا تعتمد على استبدال الخلايا التالفة أو زراعتها، بل على تفعيل ما تبقى من الشبكية بطريقة مبتكرة.
وكانت نتائج الدراسة كانت مشجعة، حيث لاحظ العلماء تحسّناً في قدرة الحيوانات المصابة على تمييز الأشكال، على الرغم من أن التجارب أجريت حتى الآن على الحيوانات فقط.
وأشار الفريق إلى أن الطريق ما زال طويلاً قبل تطبيق هذا العلاج على البشر، إذ لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث والتجارب الإضافية، للتأكد من أمانه وفعاليته.
ويأمل الباحثون أن تُمهّد هذه التقنية الطريق نحو مرحلة جديدة في علاج أمراض العيون التي تُعدّ حالياً من الحالات التي لا يمكن عكسها أو الوقاية منها، ما يفتح نافذة أمل لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من فقدان تدريجي أو دائم للبصر.