شخصيات فلسطينية تشيد بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في سعيه نحو استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، لا يمكن تجاهل الدور الريادي الذي يلعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في دعم القضية الفلسطينية. ومنذ أن تولى جلالته رئاسة لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عمل بلا كلل أو ملل على تعزيز الدعم الدولي للقدس الشريف وفلسطين.
وقد عبر عدد من الشخصيات الفلسطينية، سواء كانت سياسية أو دينية أو ثقافية، عن تقديرهم الكبير للمجهودات التي يبذلها صاحب الجلالة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
دور الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية
أوضح العديد من المسؤولين الفلسطينيين أن جلالة الملك محمد السادس يمثل القائد الذي يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، ويسعى دائما إلى توفير الدعم السياسي والمالي للعديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
ويؤكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العديد من تصريحاته على دعم المملكة المغربية الكامل لفلسطين، مشيراً إلى أن الملك محمد السادس كان دائماً في طليعة الداعمين للحقوق الفلسطينية، وكان له دور كبير في رفع هذه القضية إلى المستوى الدولي. كما يشيد عباس بمواقف المغرب في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، حيث كان صوت المغرب دائماً قوياً في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.