برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أحيا البرلمان التشريعي لولاية “ساو باولو” البرازيلية، مساء الجمعة، “يوم الأرض الفلسطيني”، في جلسة رسمية دعت إليها عضو البرلمان، مونيكا سيشاس، وذلك بحضور واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب عدد من النشطاء والسياسيين والأكاديميين البرازيليين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وشارك في الجلسة كل من محمد القادري، رئيس “المنتدى اللاتيني الفلسطيني” في البرازيل، والدكتورة آرلين كليميشا، أستاذة التاريخ العربي في قسم الآداب الشرقية بجامعة ساو باولو، إلى جانب الصحفي برينو آلتمان، مؤسس موقع “أوبرا موندي”، وتيريزينيا بينتو، منسقة أعمال فلسطين في حزب العمال البرازيلي، وثريا مصلح، منسقة مجموعة “فلسطين القوية” في ساو باولو، وسمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة “لاورو كامبوس ماريلي فرانكو” التابعة لحزب الاشتراكية والحرية البرازيلي.
كما شهدت الجلسة مشاركة خاصة للنائب الفلسطيني في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، عبر مداخلة مسجلة، بالإضافة إلى عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وسط أجواء من التضامن والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واستعادة أرضه.
الجدير بالذكر أن الفلسطينيين يحيون في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى “يوم الأرض الفلسطيني”، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات العدو الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
وقد جوبهت تلك الاحتجاجات بالقمع وإطلاق الرصاص من قبل قوات العدو الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم محطة سنوية بارزة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، للتأكيد على حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم الوطنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وقرى ومساجد مديريات القطاع الغربي بتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية ومسؤولو التعبئة في المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله، منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي حيال ما يرتكبه الكيان المجرم من مجازر وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين التضامن مع الشعب الإيراني وحقه في الرد على هذا العدوان السافر.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.
كما أكد البيان استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.
وأدان البيان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".