واشنطن تجدد اعترافها بسيادة الرباط على الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي شكلت مصدر خلاف طويل بين الرباط والجزائر، مشيرا إلى أن حل النزاع ينبغي أن يجري فقط على أساس المقترح المغربي.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس -أمس الثلاثاء- بأن روبيو، خلال لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن، "أعاد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ودعمها اقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع".
وأضافت في بيان "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".
وأعربت عن أمل الولايات المتحدة بإجراء مفاوضات "دون تأخير" مع استخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي "كإطار وحيد".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية المغربية إنه تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأميركي دونالد ترامب العاهل المغربي الملك محمد السادس عام 2020، فقد جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، ويسيطر المغرب على 80% من أراضيها. وتطالب جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة الصحراء الغربیة المغرب على
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تدين احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط بالكاريبي
أدانت فنزويلا احتجاز السلطات الأمريكية ناقلة نفط في منطقة البحر الكاريبي، واصفة هذا الإجراء بـ "القرصنة الدولية".
وأكدت الخارجية الفنزولية في بيان، اليوم الخميس رفض بلادها ما وصفته بسرقة الولايات المتحدة لناقلة النفط، بحسب موقع "فنزويلا أناليسيس" الإخباري.
وأشارت إلى أن "الأسباب الحقيقية للعدوان الأمريكية ضد فنزويلا ليست الهجرة ولا المخدرات ولا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإنما لتجريد كاراكاس من ثروات الطاقة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مرجحا الاحتفاظ بها، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الهجمات البرية قادمة قريبا ضد فنزويلا.