الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل وسط مواجهات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الخليل - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة عدة مناطق في الخليل، فيما اندلعت مواجهات في عدة نقاط مع الشبان.
وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال لكلٍ من المنطقة الجنوبية وسنجر وخلة مناع ودوار المنارة وقرن الثور وعين عرب وأبو اكتيلة وحلحول وصالة روفان وحارة أبو اسنينة.
ويواصل الاحتلال اقتحام مناطق وأحياء في مدينة الخليل، وسط انتشار مكثف لطيران الاحتلال في إطار عمليات البحث والتمشيط عن منفذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح حرجة.
وفتحت عوائل مدينة الخليل منازلها للعالقين بسبب إغلاقات الاحتلال لكافة مداخل المدينة، وقدموا المياه والعصائر الباردة على المركبات العالقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يقتحم حي البستان في سلوان وبلدة الرام
الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، برفقة طواقم بلدية العدو حي البستان ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت الحي وعاينت مكان الهدم الذين نفذه مواطن مقدسي لغرفة كان يستخدمها كمكتب محاسبة.
وكانت سلطات العدو الإسرائيلي قد أجبرت المواطن المقدسي على هدم الغرفة، علما أنها مبنية منذ عام 2010، وأجبرته بلدية العدو على دفع “مخالفات مالية” بقيمة 14 ألف شيقل خلال السنوات السابقة، قبل أن تسلمه إخطارا بالهدم يوم الخميس الماضي.
وأضافت محافظة القدس أن بلدية العدو الإسرائيلي هددت المواطن المقدسي بأن طواقمها ستهدم الغرفة مع تغريمه بمبالغ مالية طائلة كأجرة للعمال وآليات الهدم، في حال لم يهدمها ذاتيا.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة “وفا” نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.
يذكر أن سلطات العدو الإسرائيلي تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ومنشآتهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات العدو بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية العدو الإسرائيلي في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم ومنشآتهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.