خبراء لـ«الاتحاد»: أحدث حلول الطوارئ في معرض تقنيات إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس فعاليات معرض تقنيات إدارة الأزمات المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، وسط مشاركات واسعة من الجهات الحكومية كافة المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص، والشركات الخارجية العالمية، إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة.
وشهدت أروقة المعرض عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.
وأكد مشاركون يمثلون جهات حكومية وخاصة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن المعرض أتاح الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة.
ولفتوا إلى أهمية المعرض والقمة في توفير مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزز النمو الاقتصادي، ويساهم في تطوير القطاع، ويسلط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تحسن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات.
وأشاروا إلى أن المعرض يفيد في التعرف على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يساهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.
وأكد المهندس عبدالعزيز زعرب، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في مجموعة موانئ أبوظبي، أن القمة تأتي أهميتها في جمع العديد من القادة والمختصين والخبراء في مجال إدارة الطوارئ والأزمات التي تتيح تبادل وجهات النظر والخبرات في مجال التقنيات والآليات الحديثة في مواجهة الطوارئ والأزمات.
وقال إن مشاركة مجموعة موانئ أبوظبي في هذا الحدث العالمي المهم، تأتي لتبادل الخبرات، وبحث سبل تعزيز جاهزية المجموعة لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم سريع التغير. وأكد أن مجموعة موانئ أبوظبي تؤمن بأن إدارة الطوارئ والأزمات ليست مجرد استجابة فورية، بل هي منظومة متكاملة تتطلب تنبؤاً واستعداداً دائماً، وتخطيطاً استراتيجياً وجاهزية عالية. وأكد زعرب التزام موانئ أبوظبي بالمساهمة في تطوير منظومة وطنية وعالمية أكثر مرونة واستعداداً، قادرة على التصدي لأي طارئ، وبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للجميع.
وأكد مارتن بيتس، مستشار التكنولوجيا الحكومية من شركة بريسايت، أهمية الذكاء الاصطناعي في توظيف البيانات الضخمة وبما ينعكس على سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات. وقال بيتس، إن دولة الإمارات تواصل دورها الريادي في بناء منظومة استجابة عالمية متكاملة تعتمد على الابتكار واستشراف المستقبل والشراكة الدولية، وتبرز دور الإمارات في دعم المساعي الدولية الرامية إلى تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على أسس الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
ولفت إلى تركيز القمة على المرونة العالمية التي أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، بدءاً من التغيرات المناخية، مروراً بالكوارث الطبيعية، ووصولاً إلى الأزمات الصحية والأمنية. ومن هذا المنطلق، سعت القمة إلى توحيد الجهود، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، لضمان استجابة أكثر كفاءة وسرعة للتحديات الحالية والمستقبلية.
وقال بيتس، إن شركة بيرسايت تعمل مع العديد من الجهات المحلية وتركز على الاستثمار في عالم الذكاء الاصطناعي وتطويره والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتطوير استراتيجيات استباقية لمواجهة الأزمات والتنبؤ بالمخاطر، والاستجابة السريعة، والتعافي الفعّال، لضمان حماية المجتمعات وتعزيز قدرات الدول على مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الإمارات أبوظبي الطوارئ والأزمات والكوارث الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إدارة الطوارئ والأزمات موانئ أبوظبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض تشكيلي في صنعاء يجسد صمود غزة ويكشف جرائم الاحتلال
يمانيون |
افتتح وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، اليوم في صنعاء، المعرض التشكيلي “غزة صمود رغم العدوان والحصار والتجويع”، الذي تنظمه وزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية، تزامنًا مع الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، ليستمر أربعة أيام حافلة بالفن المقاوم والرسائل الوطنية.
وخلال الافتتاح، الذي رافقه فيه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني ومسؤولا قطاعي المنشآت والفنون التشكيلية فهد نزار وخالد الجنيد، جال الوزير بأجنحة المعرض، متفقدًا أكثر من 80 لوحة تشكيلية أبدعها أكثر من 60 فنانًا وموهوبًا تشكيليًا، عبّروا من خلالها عن مأساة غزة وصمود أهلها الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني، الذي بلغ حد الإبادة الجماعية والتجويع، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
اللوحات، التي امتلأت بالألوان المقاومة والرموز الفلسطينية واليمنية، عكست الموقف المشرف لليمن قيادة وشعبًا، بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في غزة، واستهداف العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة وتكبيده خسائر اقتصادية فادحة. كما أبرزت الإبداع اليمني في تجسيد وحدة المعاناة والهدف بين الشعبين اليمني والفلسطيني، والارتباط العميق بالأرض والهوية في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
وفي كلمته، أشاد الوزير اليافعي بإبداعات الفنانين والموهوبين، معتبرًا أن لوحاتهم تعكس وعيًا فنيًا ومسؤولية وطنية وقومية في آن واحد، وتظهر قوة المقاومة وثباتها رغم المعاناة، مؤكدًا أن الفن التشكيلي يعد سلاحًا ثقافيًا وإعلاميًا قادرًا على فضح جرائم الاحتلال وتحريك الوعي الشعبي نحو الحشد والتعبئة لمعركة الوعد الصادق الفاصلة مع العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن المعرض يأتي ضمن الجهود المستمرة لوزارة الثقافة في تسخير الفنون لخدمة قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومواجهة التزييف الإعلامي الغربي، وتقديم صورة حقيقية عن جرائم الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن اليمن سيظل حاضرًا بفنه وثقافته وإبداعه في كل ميدان نصرة لفلسطين.