الدفاع المدني بغزة يستنكر استمرار تجاهل العدو للقانون الإنساني والمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، استمرار العدو الصهيوني تجاهله للقانون الإنساني والمواثيق الدولية، برفضه الموافقة على غالبية طلبات التنسيق، التي قدمتها المديرية عبر المنظمات الدولية والإنسانية منذ انتهاء التهدئة الأخيرة في مارس الماضي.
وقالت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن العدو الصهيوني استجاب ل 10% من إجمالي طلبات التنسيق التي بلغ عددها 300 طلب قدمتها المديرية عبر المنظمات الإنسانية.
وأكدت أن هذا الرفض الصهيوني لطلبات التنسيق الميداني للاستجابة الإنسانية، تسبب باستشهاد ما يزيد عن 2500 مواطن كانوا مصابين في الأماكن المستهدفة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني لدفعه الاستجابة لطلبات التنسيق الخاصة بمهامتنا الإنسانية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون في قصف العدو الصهيوني على أنحاء متفرقة في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي قصفه المدفعي والجوي العنيف منذ ساعات الليل الماضية، وحتى ساعات صباح اليوم الثلاثاء، مخلّفا شهداء والجرحى. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 3 مواطنين فلسطينيين، وإصابة آخرين جراء قصف العدو حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وأضافت المصادر ذاتها، أن عددا من المواطنين أصيبوا بجروح، في قصف الاحتلال المدفعي على شقة سكنية في شارع الشهداء بحيّ الرمال وسط مدينة غزة. ويتواصل قصف العدو الجوي والمدفعي صوب المناطق الجنوبية والشمالية الغربية من مدينة غزة، ويسمع أصوات انفجارات عنيفة في منطقتي الكرامة وأبراج المخابرات شمال غرب المدينة. وقبل قليل، فجر جيش العدو عربة مفخخة في منطقة حي النصر شمال مدينة غزة. كما يحلّق طيران العدو الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء القطاع، ومروحيات العدو تطلق النار وسط مدينة خان يونس جنوبا. وتدخل جرائم الإبادة على قطاع غزة عامها الثاني، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 67,160 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,679 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.