ماذا يحدث عند إضافة الزيت الحار للطعام.. فوائد خارقة أبرزها علاج مرض نادر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يعد الزيت الحار من المواد الطبيعية المنتشرة بشكل كبير فى البلاد العربية ويعرف أيضا باسم زيت بذور الكتان.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe نكشف لكم فوائد الزيت الحار الصحية.
غني بـ أوميجا 3
كشفت الدراسات أن زيت بذور الكتان يحتوي على نسبة منخفضة من الأحماض الدهنية المشبعة، ونسبة معتدلة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، ونسبة غنية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
يحتوي زيت بذور الكتان على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية ، وكلاهما من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs) التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، ولكنها ضرورية لصحة الإنسان.
يخفف الإمساك والإسهال
الإمساك هو حركة أبطأ من المعتاد لفضلات الطعام عبر الجهاز الهضمي وعادةً ما يصاحبه أعراضٌ متنوعة، مثل الانتفاخ والغازات وآلام الظهر والتعب ومن الاستخدامات التقليدية الرئيسية لزيت بذور الكتان هى أنه ملين طبيعي للقولون، ويعمل على تخفيف الإمساك بشكل طبيعي .
بما أن زيت بذور الكتان يُليّن القولون ويعمل كمليّن طبيعي ، فهو ممتاز في الحفاظ على حركة الأمعاء في الجهاز الهضمي ويساعد جسمك على التخلص من الطعام والفضلات بسرعة أكبر، مما يُساعده على إزالة السموم والتخلص من الوزن الزائد.
هناك أدلة على أن تناول الأطعمة الغنية بحمض ألفا لينولينيك، مثل زيت بذور الكتان، قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب وعلاجها.
وأشارت دراسة أجريت عام ٢٠٢٣ إلى أن حمض ألفا لينولينيك قد يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نظرًا لتأثيراته الخافضة لضغط الدم وتصلب الشرايين والحماية القلبية.
يحارب السرطان
في دراسة أجريت عام ٢٠١٥، وجد الباحثون أن حمض ألفا لينوليك (ALA) الموجود في زيت بذور الكتان ساعد في تقليل نمو خلايا سرطان الثدي عن طريق تعديل مسارات الإشارات.
وأظهر البحث أن حمض ألفا لينوليك (ALA) الموجود في زيت بذور الكتان ساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية وحفز عملية موت الخلايا المبرمج .
على الرغم من عدم وجود دراسات تبحث في استخدام زيت بذور الكتان موضعيًا لصحة الجلد، فقد تمت دراسة مكملات زيت بذور الكتان لصحة الجلد.
أُجريت دراسة صغيرة عام ٢٠١١ على ١٣ امرأة تناولن مكملات زيت بذور الكتان لمدة ١٢ أسبوعًا. وفي نهاية الدراسة، لاحظت النساء تحسنًا في ترطيب البشرة ونعومتها، بالإضافة إلى انخفاض حساسية الجلد للتهيج.
يعالج متلازمة سجوجرن
متلازمة شوغرن هي اضطراب في الجهاز المناعي، يُشخص من خلال عرضيها الأكثر شيوعًا: جفاف العين وجفاف الفم وأشارت دراسات عديدة حتى الآن إلى وجود ارتباطات محتملة عديدة بين النظام الغذائي وصحة غشاء الدموع.
قيّمت إحدى هذه الدراسات قدرة زيت بذور الكتان الفموي على مساعدة مرضى متلازمة شوغرن وأظهرت النتائج أن العلاج بكبسولات زيت بذور الكتان الفموية جرام أو جرامين يوميًا كما أنه قلل من التهاب سطح العين وحسّن أعراض التهاب القرنية والملتحمة الجاف لدى مرضى متلازمة شوغرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتان بذور الكتان زيت بذور الكتان فوائد الزيت الحار المزيد من الأحماض الدهنیة زیت بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
وجدت دراسة جديدة أن عصير البنجر الغني بالنترات في يخفض ضغط الدم المرتفع لدى كبار السن، مرجعة ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.
ووفقا لما جاء في موقع news exeter أجرى باحثون من جامعة إكستر دراسةً نُشرت في مجلة " علم الأحياء والطب الجذري الحر" ، قارنوا فيها استجابات مجموعة من كبار السن باستجابة مجموعة من الشباب وقد أظهرت أبحاث سابقة أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات يمكن أن يخفض ضغط الدم، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
فرق التأثير بين الشباب والكبارالنترات ضرورية للجسم، وتُستهلك كجزء طبيعي من نظام غذائي غني بالخضراوات وعندما شرب كبار السن جرعةً مُركزةً من عصير الشمندر مرتين يوميًا لمدة أسبوعين، انخفض ضغط دمهم وهو تأثير لم يُلاحظ لدى المجموعة الأصغر سنًا.
تُقدم الدراسة الجديدة، الممولة من منحة شراكة BBSRC الصناعية، أدلةً على أن هذه النتيجة قد تكون ناجمة عن تثبيط البكتيريا الضارة المحتملة في الفم ويمكن أن يُقلل اختلال التوازن بين البكتيريا الفموية المفيدة والضارة من تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك ويُعد أكسيد النيتريك أساسيًا لسلامة عمل الأوعية الدموية، وبالتالي تنظيم ضغط الدم.
تصريحات صاحبة الدراسةوقالت البروفيسورة آني فانهاتالو ، مؤلفة الدراسة من جامعة إكستر: "نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالنترات له فوائد صحية، وأن كبار السن ينتجون كميات أقل من أكسيد النيتريك مع تقدمهم في السن كما أنهم يميلون إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يرتبط بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية كما إن تشجيع كبار السن على تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالنترات قد يكون له فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل و إذا كنت لا تحب الشمندر، فهناك العديد من البدائل الغنية بالنترات مثل السبانخ والجرجير والشمر والكرفس والكرنب".
تفاصيل الدراسةشملت الدراسة 39 بالغًا دون سن الثلاثين، و36 بالغًا في الستينيات والسبعينيات من العمر، من خلال منشأة الأبحاث السريرية التابعة للمعهد الوطني للبحوث الصحية في إكستر، وأمضت كل مجموعة أسبوعين في تناول جرعات منتظمة من عصير الشمندر الغني بالنترات، وأسبوعين آخرين في تناول نسخة وهمية من العصير منزوعة النترات و أُعطيت لكل حالة فترة "غسل" لمدة أسبوعين لإعادة ضبطها ثم استخدم الفريق طريقة تسلسل الجينات البكتيرية لتحليل البكتيريا الموجودة في الفم قبل وبعد كل حالة.
وفي كلتا المجموعتين، تغير تكوين الميكروبيوم الفموي بشكل كبير بعد شرب عصير البنجر الغني بالنترات، لكن هذه التغييرات اختلفت بين الفئات العمرية الأصغر والأكبر.
وشهدت الفئة العمرية الأكبر انخفاضًا ملحوظًا في بكتيريا الفم بريفوتيلا بعد شرب العصير الغني بالنترات، وزيادة في نمو البكتيريا المعروفة بفوائدها الصحية مثل النيسرية
كان متوسط ضغط الدم لدى الفئة العمرية الأكبر أعلى في بداية الدراسة، والذي انخفض بعد تناول عصير الشمندر الغني بالنترات، ولكن ليس بعد تناول المكمل الغذائي الوهمي.
وقال البروفيسور آندي جونز ، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة إكستر: "تُظهر هذه الدراسة أن الأطعمة الغنية بالنترات تُغيّر ميكروبيوم الفم بطريقة قد تُقلّل الالتهاب، وتُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن وهذا يُمهّد الطريق لدراسات أوسع نطاقًا لاستكشاف تأثير عوامل نمط الحياة والجنس البيولوجي في كيفية استجابة الناس لمكملات النترات الغذائية".
وقال الدكتور لي بينيستون، الحاصل على زمالة الجمعية الملكية للعلوم، والمدير المساعد للشراكات الصناعية والبحث والتطوير التعاوني في مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية: “يُعدّ هذا البحث مثالاً رائعاً على كيفية مساعدة العلوم البيولوجية في فهم الروابط المعقدة بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية بشكل أفضل و من خلال الكشف عن كيفية تأثير النترات الغذائية على بكتيريا الفم وضغط الدم لدى كبار السن، تفتح الدراسة آفاقاً جديدة لتحسين صحة الأوعية الدموية من خلال التغذية ويفخر مجلس أبحاث العلوم البيولوجية والبيئية بدعم هذه الشراكة المبتكرة بين الباحثين الأكاديميين والقطاع الصناعي لتعزيز المعرفة وتحقيق فوائد عملية ملموسة.”