الشرطة الألمانية تقتل بالرصاص رجلا هرب من مصحة عصبية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن رجال الشرطة أطلقوا النار على رجل مسلح في بلدة شرامبرغ وأردوه قتيلا، بعد فراره من مصحة متخصصة في الأمراض العصبية.
وجاء في تقرير الوكالة: "وفقا لإدارة الشرطة الجنائية للولاية ونيابة منطقة روتفايل، وجه رجل يبلغ من العمر 48 عاما سلاحا ناريا نحو أفراد الشرطة، ورغم المطالبات المتكررة له بخفض السلاح، لم يستجب".
ووفقا لما نقلته الوكالة، فإن الرجل فر من عيادة متخصصة في الأمراض العصبية، وقد عثرت عليه الشرطة التي شاركت في عملية البحث في حديقة منزله، حيث وقع إطلاق النار.
وأضاف التقرير: "على الرغم من مباشرة رجال الشرطة والمسعفين إجراءات الإنعاش على الفور، إلا أن الرجل توفي في مكان الحادث (جراء إطلاق النار من قبل الشرطة)".
وأفادت التقارير أن الرجل الذي أُطلقت عليه النار كان له سوابق جنائية في قضايا متعددة تتعلق بجرائم عنف وجرائم ضد الممتلكات، بالإضافة إلى تورطه في الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية الرصاص
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنته بسبب رفضها حذف حسابها على “تيك توك” !
صراحة نيوز- كشفت الشرطة الباكستانية عن جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، أقدم والدها على قتلها بإطلاق النار عليها، بعدما رفضت حذف حسابها على منصة “تيك توك”، بحسب ما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
الفتاة، وهي طالبة في الصف التاسع، قتلت يوم الثلاثاء في مدينة روالبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد. ووفقاً لبيان الشرطة، فإن الأب كان غاضباً من نشاط ابنته على التطبيق، وعندما رفضت طلبه بإغلاق الحساب، أطلق عليها النار.
بعد وقوع الجريمة، فرّ الأب من المنزل، فيما حاولت العائلة بادئ الأمر التستر على الواقعة بالإدعاء أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، لكن الشرطة تمكّنت من اعتقاله لاحقاً، واعترفت الأسرة بأن الجريمة ارتُكبت بدافع ما يسمى بـ”الشرف”.
وتعد هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة جرائم قتل النساء في باكستان، المرتبطة بالنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي الشهر الماضي، لقيت المؤثرة الشابة سناء يوسف، 17 عامًا، مصرعها على يد رجل رفضت الارتباط به، رغم أنها كانت تملك أكثر من مليون متابع على “تيك توك”.
ويحظى تطبيق “تيك توك” بشعبية كبيرة بين فئة الشباب في باكستان، ويشكل نافذة نادرة للنساء تحديداً للظهور وتحقيق دخل في بلد لا تتجاوز فيه مشاركة النساء في القوى العاملة 25%. ومع ذلك، يواجهن تحديات كبيرة، إذ لا تمتلك سوى 30% من النساء هواتف ذكية، مقارنة بـ58% من الرجال، وهي واحدة من أعلى فجوات النوع الاجتماعي في ملكية الهواتف على مستوى العالم.