#سواليف

أفادت مصادر محلية وأخرى صحفية بقيام مؤسسة وسيطة، تديرها شخصية فلسطينية، باستقطاب عدد “لا بأس به” من #الأطباء #الغزيين #النطاسيين، الذين خرجوا من القطاع خلال #الحرب، للعمل في دول تشهد نزاعات مسلحة مثل أوغندا ونيجيريا والعراق، وذلك بعقود مغرية ورواتب مجزية.

وتشير المصادر إلى أن عملية #الاستقطاب تتم عبر مؤسسة فلسطينية لم تُكشف هويتها، وتستهدف أطباء غادروا القطاع خلال الحرب، حيث أُتيحت لهم عقود مغرية للعمل في أوغندا، نيجيريا، العراق، وغيرها من الدول التي تعاني من نقص طبي حاد.

وتحدثت المصادر عن أن العشرات من الأطباء غادروا بالفعل خلال الأشهر الأولى للحرب، ووقّعوا عقود عمل مع مؤسسات صحية في دول إفريقية.

مقالات ذات صلة الجيش يفتح باب التجنيد / تفاصيل وروابط 2025/04/10

وبحسب المصادر فإن عدداً من #الأطباء وصلوا إلى العراق خلال الشهور الثلاثة الماضية في عدة تخصصات بعدما تم الاتفاق معهم خلال فترة تواجدهم داخل #غزة قبل إغلاق معبر رفح البري أو خلال تواجدهم في مصر بعد مغادرتهم له.

ووفقًا للمصادر، فإن أسماء أطباء محسوبين على حركة فتح برزت في إدارة عمليات الاستقطاب، من بينهم علاء نعيم، ناصر السويركي، محمد أبو ندى، حسن الزمار، جاد الله عكاشة، ورامي عجور، إضافة إلى وليد أبو حطب.

وتشير المعلومات إلى أن العملية تتم بالتعاون مع جمعيات تركية مرتبطة بالمعارض التركي فتح الله غولن، الذي تربطه علاقات وثيقة بدوائر في دولة الاحتلال.

وتحدثت المصادر عن خلافات داخلية بين القائمين على العملية بسبب توزيع العائدات المالية، أدت إلى انسحاب بعض الأسماء من المشروع.

الجدير ذكره أن ذلك يأتي في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 61 ألف شهيد ومفقود، من بينهم أكثر من 30 ألف طفل وامرأة، وأدت إلى انهيار القطاع الصحي بشكل شبه كامل.

وبحسب بيانات رسمية، استشهد أكثر من 1,400 من الكوادر الطبية خلال أداء مهامهم الإنسانية، واعتُقل ما لا يقل عن 388 آخرين، فيما تم قصف 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، إلى جانب تدمير أكثر من 240 مركزًا ومؤسسة صحية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطباء الغزيين الحرب الاستقطاب الأطباء غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

"إدانة ورفض".. روسيا تعلّق على الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة

أدانت روسيا السبت الخطة الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة، معتبرة أن ذلك سيفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "تطبيق مثل هذه القرارات والخطط التي تثير الإدانة والرفض، سيفاقم الوضع المتردي في القطاع والذي يظهر كل مؤشرات الكارثة الإنسانية".الإبادة الجماعية في غزةكان حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، مجلس الأمن الدولي من اقتراب خطر الإبادة الجماعية في غزة.
أخبار متعلقة رغم المساعدات الأخيرة.. منظمات إنسانية تحذر من مجاعة وشيكة في غزةبسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلالالمملكة تندد بأشد العبارات بقرار السلطات الإسرائيلية احتلال قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا تعلّق على الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة - وكالات
وطالب باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف الدمار المتعمد والظروف غير الإنسانية التي تفرضها العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.جرائم إسرائيل في غزةفي جلسة إحاطة عقدها مجلس الأمن مساء الثلاثاء، قال فليتشر إن إسرائيل تفرض عمدًا وبوقاحة ظروفًا غير إنسانية على المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف قُتلوا، وغالبية أراضي القطاع دُمرت.
وناشد أعضاء المجلس قائلا:"من أجل القتلى ومن أُسكتت أصواتهم، ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن - بحزم - لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟"

مقالات مشابهة

  • مأساة غزة تزداد: أكثر من 100 طفل يفقدون حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية
  • مجوعون منهكون.. أطباء بغزة يعيشون على محاليل لإنقاذ المصابين
  • بدعم حكومي وشراكة مع القطاع الخاص افتتاح مركز جديد لخدمات الاتصالات في معان
  • أطباء أجانب يوثقون قصص أهل غزة مع القتل والجوع
  • الشهيد أنس الشريف.. الاحتلال يغتال صوت غزة في زمن الإبادة (بروفايل)
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 61 ألفا و430 شهيداً
  • محاضرة في نقابة أطباء حمص حول تدبير الحالات القلبية الإسعافية عند حديثي الولادة
  • "إدانة ورفض".. روسيا تعلّق على الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 61 ألفا و369 شهيداً
  • مؤسسة غزة الإنسانية.. واجهة المساعدات أم شريك في الإبادة الجماعية؟